عربيعربي ودولي

إصابة فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال قرب رام الله

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم الجلزون، قرب رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأن “شابا من مخيم الجلزون أصيب بالرصاص الحي بالصدر عقب محاولة المقاومين التصدي لهجوم مستوطنين بحماية قوات الاحتلال على منزل الفلسطيني جمعة أبو حاتم قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام عند مدخل المخيم”، وقد وصفت إصابته بالخطيرة.

وكان مستوطنون، مساء أمس السبت، قد هاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الحواجز العسكرية جنوب مدينة نابلس وغربها، شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأن “عددا من المستوطنين هاجموا المركبات بالحجارة، قرب مفترق (الطنيب) غرب المدينة، وعلى حاجز عورتا العسكري جنوبا”.

وأدى هجوم  المستوطنين على بلدة المغير قضاء رام الله، وسط الضفة الغربية، إلى استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا ، وإصابة العشرات بالرصاص، كما أقدم المستوطنون على حرق عدد كبير من المنازل والمركبات، ما دفع بالنشطاء  والمغردين للتساؤل عن “دور السلطة الفلسطينية وغيابها في حماية أهالي القرية والقرى المجاورة من هجمات المستوطنين”.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 729 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 371 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى