تعرضت مدرسة يهودية في مونتريال بكندا لإطلاق نار بدون تسجيل إصابات، وفق ما أعلنت الشرطة، للمرة الثانية خلال أسبوع، في سياق توتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وعندما وصلت الشرطة إلى مدرسة “يشيفا جيدولا” في المقاطعة الفرنسية وجدت “آثار طلقات على واجهة” المدرسة وعبوات رصاص على الأرض.
وقالت الشرطة إنه “لم يكن هناك أحد” داخل المدرسة عند إطلاق النار، مضيفة أن شهوداً رأوا سيارة تنطلق “بسرعة” بعد سماع دوي الرصاص.
وهذه المدرسة واحدة من مدرستين يهوديتين في مونتريال سبق أن تعرضتا لإطلاق نار، ليل الخميس الجمعة، ما أثار صدمة في مقاطعة كيبيك.
وقال المتحدث باسم المدرسة ليونيل بيريز خلال مؤتمر صحافي الأحد “أن يسمح أشخاص لأنفسهم بمهاجمة الهدف نفسه مرة أخرى هو أمر يدل على خطورة الوضع”. وأضاف أن الدروس ستستمر كالمعتاد.
من جهته، قال رئيس وزراء كيبك فرنسوا ليجو على منصة إكس: “دعونا لا نستورد الكراهية والعنف الذي نراه في أماكن أخرى من العالم”، متوعداً ببذل “كل الجهود للعثور على المذنبين ومعاقبتهم”.
ودان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إطلاق النار السابق، داعياً إلى الهدوء.
كذلك استهدف معبد يهودي في مونتريال بزجاجتي مولوتوف، الأسبوع الماضي، ما تسبب بأضرار طفيفة من دون إصابات.
