“إقليم البترا” تبحث خطط إدارة المحمية وتنشيط السياحة مع ممثلي القطاع السياحي في المملكة -صور

ناقشت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم الأحد مع عدد من ممثلي القطاع السياحي في المملكة خطط تنشيط الحركة السياحية في مدينة البترا وخطط إدارة المحمية الأثرية والعملية التنموية في المنطقة.

وترأس اللقاء الذي عُقد العاصمة عمان رئيس مجلس المفوضين الدكتور فارس البريزات بحضور نائبه مفوض المحمية والسياحة الدكتور إسماعيل ابو عامود ومفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس حمزة العلياني وعدد من المدراء في السلطة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي شركات السياحة والسفر والمعنيين بالقطاع السياحي في المملكة.

وقال البريزات خلال اللقاء إن السلطة تهدف من خلال عقدها اللقاء إلى الاستمرار بالنهج التشاركي الذي اتخذته خلال الفترة الماضية لتطوير المنطقة سياحياً وتنموياً بالتشارك مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية، وأن اللقاء جاء استكمالاً للقاء الذي عُقد في البترا خلال الفترة الماضية.

وأشار البريزات إلى أن السلطة ستبقى على عهدها في تعزيز سيادة القانون في البترا وستستمر في تنفيذ خططها الهادفة إلى رفع مستوى التنمية وتوزيع مكتسباتها بين كافة تجمعات الإقليم بعدالة بالإضافة إلى إعادة هندسة العملية السياحية في البترا ضمن خطط أعدتها لتطوير المنطقة والنهوض بها.

وعرض البريزات خطط تطوير العملية السياحية من خلال تفويج السياح من مركز زوار البترا نحو السيق والموقع الأثري والخروج من الطريق الخلفي بإتجاه القرية الثقافية ومنطقة البيضا والعودة إلى مركز الزوار من خلال باصات كهربائية ستوفرها السلطة لنقل السياح.

وأضاف البريزات أن السلطة لديها خطط لجعل البترا مدينة ذكية وخضراء من خلال مشاريع تستهدف أتمتة التذاكر وتوفير خدمات إلكترونية، وتعزز السياحة المسؤولة والمستدامة، كذلك جذب السياحة الدينية وتطوير إدارة الموقع وجذب الاستثمارات وتأهيل العاملين في السلطة.

وتحدث البريزات عن خطط إدارة الموقع الأثري المتضمنة إعادة تأهيل المسار الرئيسي واستحداث 25 مسار سياحي جديد في المحمية الأثرية و3 مسارات في منطقة دلاغة وإنشاء مركز زوار البيضا بالإضافة إلى مشاريع الصيانة والترميم.

وبحثت السلطة خلال اللقاء خطط جذب السياح خلال الفترة المقبلة خصوصاً مع الأحداث الإقليمية التي أثرت على الحركة السياحية في البترا بالإضافة إلى تصورات ممثلي القطاع السياحي حول موسمية السياحة وتعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات النوعية، وإيجاد حلول مشتركة بين كافة الجهات.