إنريكي: الصحافة لا تفهم شيئا في كرة القدم.. وإقصاء برشلونة لا يكفي

واصل لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، رسائله القوية قبل مواجهة بوروسيا دورتموند، غدا الأربعاء، في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال إنريكي في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء اليوم الثلاثاء: “أي نتيجة بخلاف الفوز والتأهل ستكون محبطة لي وللجميع، لا فارق بيننا وبين جميع الأندية التي تأهلت لهذه المرحلة”.

وأكمل: “أعتقد أن المباراة ستكون مثل المواجهة التي لعبها كل منا في ربع النهائي بسبب طريقة تفسيرنا، نحن وهم، لكرة القدم”.

وأضاف المدرب: “لا مجال للتلاعب لدينا، جئنا للفوز بكرة القدم التي نقدمها وأعتقد أنه سيكون عرضا ممتعا للجميع وأن المباراة ستشهد أهدفا بسبب قدرة الفريقين على الوصول إلى المرمى”.

وأوضح أن فريقه سيخوض اللقاء كأنه لا وجود لمباراة عودة على ملعب حديقة الأمراء.

وعن كون بي إس جي المرشح الأقرب للنهائي، رد: “هذا هو السبب الذي دفعني كثيرا للقول إن الصحافة لا تفهم شيئا في كرة القدم، لا يهم من المرشح الأقرب، بل يبقى الأهم الاستمتاع وإسعاد جماهيرنا بالتأهل للنهائي، هذه عقليتنا في المباريات السابقة، وسنواصل المحاولة”.

وشدد المدرب الإسباني: “جئنا للفوز في ألمانيا ولن نترك شيئا للصدفة، ستكون مباراة مثيرة وعامرة بالأهداف وممتعة لكل من يحب كرة القدم”.

وأشار: “وجدت مساندة كبيرة من اللاعبين والإدارة منذ اليوم الأول، نحن في بداية مشروع جديد، ولكن لا زلنا ننافس على كل الألقاب ويتبقى شهر حاسم يجب أن نتحكم في انفعالاتنا ونتعامل مع الضغوط جيدا ولا نجعلها تهديدا علينا بل يجب أن نؤدي بشجاعة”.

وأكد إنريكي: “لقد تحسن الفريق في كل الجوانب دفاعا وهجوما، ولا يغيب عنا سوى لاعبين فقط هما كيمبيمبي وريكو، ومقتنع أنه بإمكاننا مواصلة التحسن وألا نكتفي بالوقوف عند نقطة معينة بل مواصلة العمل ضروري لأن الفارق بين الفوز والهزيمة في دوري الأبطال شعرة بسيطة، لذا يجب الاهتمام بالتفاصيل”.

وواصل المدير الفني لسان جيرمان: “نستمتع بكل مباراة، وكل لقاء درس لنا لنتعلم منه، وهدفنا واضح الفوز ذهابا وإيابا ونحن جاهزون لذلك”.

وأقرب المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا: “لكل فريق نقاط قوته وضعفه، ولكن شخصيتي دائما هي اعتبار لاعبي فريقي هم الأفضل دائما والعمل على تفادي نقاط الضعف لتظهر بشكل قليل، نحن لسنا فريقا مثاليا بدليل أننا خسرنا هذا الموسم”.

واستطرد: “أتمنى أن يكون إقصاء برشلونة قد خفف الضغوط علينا، لأنه لم يسبق لنا التعويض بعد الخسارة ذهابا، ولكن بحكم خبراتي لا يهم ما تحقق، ويجب ألا نكتفي بما تحقق”.

وأوضح لويس إنريكي: “في المجموعات لم نفز في أي مباراة خارج ملعبنا بينما حققنا الفوز في ملعبي سوسيداد وبرشلونة بالأدوار الإقصائية”.

وختم تصريحاته: “عامل السن لا يهم، لا فارق لدي بين لاعب عمره 16 عاما أو 55 عاما، المعيار هو الجاهزية والاستعداد للمنافسة، والاعتماد على الشباب يكون أحيانا مثار انتقادات، ولكنه قد يكون مبررا لعدم التأهل وبشكل عام امتلاك قوام شاب مصدر فخر لنا”.