إيلون ماسك يكشف عن ميزة جديدة للفيديوهات المنشورة في منصة “X”

تمكّن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة التدوين المصغر “X” المعروفة سابقاً بـ”تويتر”، من استعادة شعاره الجديد مرة أخرى، فوق المقر الإدارة لمنصته، بعدما قرر التخلي عن شعاره الأيقوني القديم.

ونشر ماسك مقطع فيديو جديد تم تصويره بطائرة درونز، اليوم الخميس، يظهر الشعار الجديد “X” فوق المقر الرئيس في سان فرانسيسكو الأمريكية.

وعلق ماسك، على الفيديو قائلاً : سيتمكن المستخدمون قريباً من تنزيل أي فيديو تم نشره عبر المنصة، ولكن إذا تم فتح خاصية التنزيل من منشئ المحتوى.

فتح تحقيق

وفتحت بلدية سان فرانسيسكو تحقيقاً حول شعار “X”، “تويتر سابقاً”، الذي تم تركيبه فوق المقر الرئيسي لمنصة “X”، بسان فرانسيسكو الأمريكية، واشتكى جيران المقر الرئيس للمنصة من الإضاءة التي سببت أذى للسكان.

وتمت إزالة اللافتة “X”، لأنه تم اتخاذ هذه الخطوة دون تصريح يتعلق بوضع اللافتات فوق المباني، وقبل أيام وقع إيلون ماسك في نفس الخطأ حينما أتى بمعدات لإزالة الشعار القديم من واجهة المبنى دون الحصول على تصريح بذلك، ووفقاً لما أفاد تقرير شبكة “فوكس نيوز”.

وحظي خبر إزالة الشعار بمتابعة من وسائل الإعلام وتفاعل رواد منصات التواصل، حيث أعاد ناشطون نشر مقاطع للفيديو توثق عملية الإزالة.

وكان ماسك قد تجاهل ردود الفعل القاسية تجاه تغيير العلامة التجارية بشكل عام من “تويتر” إلى “X”، ورد على منشور يتناول الأمر برمز تعبيري ضاحك.

مشكلات وتخبطات

ومنذ أن اشترى ماسك تويتر مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، تراجعت الإيرادات إلى النصف لأسباب مرتبطة بإدارة ماسك والانتقادات وتخلي المنصة عن ضبط المحتوى.

وكان موقع “X”، “تويتر سابقاً”، قد عرف مشكلات تقنية عدة منذ تسلّم ماسك لإدارته، ففي الأشهر الأولى لاستحواذ الملياردير الأميركي على المنصة واجه الموقع انقطاعات عدة.

كذلك واجه مشكلات تقنية أخرى ناتجة عن تسريح عدد كبير من الموظفين، ما أدى إلى ارتفاع خطاب الكراهية على المنصة وانتشرت التغريدات المروّجة للأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة.

كذلك تخبطت الشركة في قرارات خاطئة عدة، مثل الطرح الفاشل لميزة علامة التحقق، الذي أدى إلى ظهور عدد من منتحلي الشخصية ودفع “تويتر سابقاً” إلى إيقاف الخدمة مؤقتاً.