مجتمع

احتفالات شعبية ورسمية احتفاء بذكرى الاستقلال

تجسد مناسبة عيد استقلال المملكة السابع والسبعين محطة مضيئة وعلامة فارقة لحجم الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في جميع المجالات ما جعله نموذجًا للتقدم والازدهار وواحة للأمن والأمان ودولة المؤسسات وسيادة القانون، رغم كل التحديات والأزمات التي تعصف بالمنطقة والعالم .

ويستذكر الأردنيون، بهذه المناسبة الوطنية، التضحيات العظيمة التي قدموها ليبقى الأردن عزيزاَ كريماَ بوحدة شعبه ويمضي قدُماً خلف قيادته الهاشمية في مسيرة التقدم والتطور والازدهار وإعلاء صروح التنمية والتطور وتعزيز نهضته وليبقى منارة للدولة الحضارية .

ويستحضر الأردنيون السياق التاريخي لهذا الحدث التاريخي الكبير الذي لم يكن تحقيقه سهلاً، بل قصة كبرى مفعمة بالخير والعطاء طامحة نحو المزيد من والتحديث والتطوير، مستذكرين بالوقت ذاته مواقف وعبر حكيمة ودروس بليغة وبطولات عكست الوحدة الوطنية في أسمى وأبهى صورها.

وبهذه المناسبة، عمت الأفراح شوارع المملكة وانطلقت الاحتفالات الشعبية والرسمية وزينت الأعلام وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد شوارع المملكة وساحاتها وجابت المواكب العفوية شوارع العاصمة عمان حاملين الأعلام والشعارات الوطنية تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية .

وتضمنت الاحتفالات وبحسب البرنامج المعد لها في مواقع كثيرة من مناطق المملكة، دبكات من الفلكلور الشعبي وفقرات فنية وقصائد شعرية، للتعبير العفوي والابتهاج بهذه المناسبة العزيزة على الأردنيين وتجسيدا لروح الانتماء والولاء للأردن وللقيادة الهاشمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى