اختتمت اليوم الخميس البطولة الثانية لجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية للمكفوفين والتي تعكس اهتمام وزارة التربية والتعليم المتزايد بدمج ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية.
وأكد مدير إدارة النشاطات التربوية الدكتور أجمل طويقات في كلمة القاها نيابةً عن وزير التربية والتعليم على أهمية هذه البطولة ودورها الحيوي في تحقيق أهداف التعليم الشامل.
وحث الحضور على مواصلة دعم الأنشطة الرياضية وتشجيع المشاركة الفعّالة للطلبة المكفوفين.
من جهتها، أشادت مديرة تربية لواء ماركا يسرى العورتاني، بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث، مؤكدة أن البطولة تعزز الروح الرياضية وتعمل على تعزيز الانتماء والتفاعل بين الطلبة.
وتم خلال الحفل الذي أقيم في مدرسة عبدالله بن أم مكلوم بلواء ماركا، بحضور عدد كبير من المهتمين برعاية المكفوفين والمسؤولين التربويين، تكريم الطلبة الفائزين في مختلف الفئات.
وتأتي هذه البطولة كجزءٍ من جهود إدارة الأنشطة التربوية لدمج الطلبة المكفوفين في الأنشطة اللامنهجية، والتي أقيمت في الفترة من 6-14 من الشهر الجاري. وأظهرت البطولة دورًا محوريًا في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلبة وتعزيز الصحة واللياقة البدنية.
