ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 17 شهيداً و37 إصابة فيما يتواصل القصف المتبادل بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي دون توقف.
وأطلقت فصائل فلسطينية، رشقات من القذائف الصاروخية من قطاع غزة تجاه أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل، وهي “المرة الأولى لإطلاق صواريخ من القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وتم إطلاق رشقات صاروخية من مختلف مناطق غزة باتجاه مستوطنات الغلاف لأول مرة منذ 2021.
وبدأ اطلاق الصواريخ بعد أكثر من 35 ساعة من الصمت والهدوء والحذر بعد عدوان إسرائيلي أدى لاستشهاد أكثر من 16 فلسطينيا بينهم قادة لحركة الجهاد الإسلامية.
واعترضت القبة الحديدة الصواريخ من القطاع، فيما دوت صافرات الإنذار في شرق تل أبيب.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صاروخا أطلق من غزة أصاب بشكل مباشر منشأة في سديروت، كما تعطلت حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون.
واستشهد فلسطيني جراء غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، استهدفت مواقع لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد تجدد الغارات في عدة مواقع في القطاع.
واستهدف القصف الإسرائيلي الجديد شرق خان يونس جنوبي غزة.
وكالة الأنباء الفلسطينية، أشارت إلى استشهاد مزارع وإصابة آخر بجروح حرجة، الأربعاء، في قصف نفذته طائرة إسرائيلية بدون طيار شرق بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس.
وأكد مراسل الوكالة نقلاً عن شهود، بأن صاروخاً من طائرة بدون طيار استهدف المزارعين شرق خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف موقعين شرق خان يونس.
وبدأت جولة غارات إسرائيلية جديدة للطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت من 6 إلى 7 أهداف في القطاع.
وشيع قطاع غزة جثامين 15 شهيدا بينهم 4 أطفال و7 سيدات ارتقوا الثلاثاء في عدوان إسرائيلي على القطاع، فيما استشهد الأربعاء مزارع في قصف نفذته طائرة إسرائيلية بدون طيار شرق بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
واستشهد فجر الأربعاء، فلسطينيان وأصيب ثالث بجروح، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين، في الضفة الغربية المحتلة.
وبهذه الحصيلة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ بداية العام الحالي إلى 128 شهيدا، بينهم 24 طفلا، و6 سيدات.
