احداث اقتصاديةاقتصاد

استشارية إعمار إربد تبحث آليات تطوير وسط المدينة

بحثت الهيئة الاستشارية لمؤسسة إعمار إربد، في اجتماعها اليوم الأحد، سبل تطوير وسط إربد التاريخي، والقضايا البيئية التي تعاني منها محافظة اربد.

واكد رئيس الهيئة، الوزير السابق المهندس وليد المصري، الأهمية التاريخية والسياحية والاقتصادية لوسط إربد، لاحتوائه على مبان تراثية ومدارس وأسواق ودور عبادة تشكل ذاكرة المدينة.

وأشار المصري إلى أن وسط إربد يمكن أن يشكل نقاط جذب للسياحة الداخلية والخارجية إذا جرى تطويره وتوفير الخدمات اللازمة له.

وأوضح أن وسط إربد التاريخي يضم منطقة التل، وشوارع: الهاشمي، والشهيد، وفلسطين، وصولا إلى مجمع الأغوار ومنطقة الحسبة.

وأكد حاجة وسط المدينة إلى مخطط شمولي يتضمن عناصر التطوير الحضري والمرور والنقل والبيئة، بالإضافة إلى ترميم الأبنية التراثية وإعادة الحياة إليها وتوفير خدمات تسهم في جذب السياح وتطوير الحياة الاقتصادية.

وأشار إلى أن بلدية إربد قامت بعدة خطوات لتطوير وسط المدينة، بالتعاون مع جهات عدة من خلال استملاك وترميم عدد من المباني التراثية.

من جهتهم، أكد أعضاء الهيئة أن تطوير وسط إربد يجب أن يكون على رأس أولويات مؤسسة إعمار اربد لما له من أهمية في إعادة الحياة إليه.

وتوافقت الهيئة على اتخاذ خطوات تنفيذية من شأنها أن تقود مجلس إدارة المؤسسة إلى وضع خطة عمل للبدء بتنفيذ المشروع، بالتنسيق مع بلدية إربد بالسرعة الممكنة.

وأشار رئيس وأعضاء اللجنة إلى مخاطر بيئية تعاني منها محافظة إربد، خصوصا التلوث الناتج عن المواد البلاستيكية وما تشكله من أخطار صحية على السكان.

وأوصوا بأن يدرس فريق فني المشكلة ويضع مقترحات وبدائل يمكن أن تؤدي إلى تخفيف من التلوث بالتعاون مع من البلدية ووزارة البيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى