فند استشاري الامراض الصدرية والحساسية وعضو جمعية الحساسية والمناعة الاردنية الدكتور محمد حسن الطراونة اسباب انتشار السعال والحساسية في المملكة خلال الاونة الاخيرة.
وقال الطراونة في بيان له اليوم الإثنين، إنّه مع بدء موسم ظهور حبوب اللقاح في فصل الربيع وتفتح الازهار تبدأ معاناة العديد من السكان بسبب حساسية حبوب اللقاح واعراضها المزعجة.
وبين أنّ حبوب اللقاح تعرف على انها مسحوق بروتيني ناعم جدًا تقوم بانتاجه الزهور والاشجار والاعشاب من اجل عملية التلقيح في النباتات.
وزاد أنّ هذه الحبوب تسبب عند مجموعة كبيرة من الناس عند ملامستها او استنشاقها حيث يتعرف الجهاز المناعي عليها باعتبارها من مسببات الخطر مثل الفايروسات والبكتيريا بحيث يقوم الجسم بافراز مواد كيميائية لمحاربة هذه الحبوب تعرف بأسم ردة الفعل التحسسية.
واضاف أن من أكثر أنواع حساسية حبوب اللقاح شيوعًا حساسيه العشب والبلوط و السندر و الزيتون .
وتابع الدكتور الطراونة ان أعراض حساسية حبوب اللقاح تتمثل في سيلان أنفي وحكة في العيون وعطاس وسعال انسداد في الانف وصفير في الحلق اضافة الى تورم تحت العينين ا وحمرار في العينين وانخفاض حاستي الشم والذوق الناتج عن تهيج الجيوب الانفية، مشيرًا إلى أنه في حال لاحظ الشخص المصاب تفاقم شديد في الاعراض وعدم استجابة الادوية الاعتيادية لديه يجب استشاره الطبيب المختص في الامراض الصدرية والحساسية.
وقال انه يمكن بعد استشاره الطبيب المختص تشخيص الحالة عن طريق اختبار وخز الجلد ليتبين اذا ما كان هذا الشخص مصابا بحساسية حبوب اللقاح ، لافتا الى انه وبعد الفحص السريري واخذ السيرة المرضية يمكن ان يقوم الطبيب بصرف بخاخ الانف او مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان.
وفي الحالات الشديدة ، اشار الطراونة الى انه قد نحتاج في بعض الاحيان الى اعطاء ماده الكورتيزون في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية الاعتيادية.
وختم الطراونه حديثه بنصائح مهمة للتخفيف من اعراض الحساسية على رأسها تجنب الخروج من المنزل خلال الايام الجافة او خلال هبوب الرياح ،وارتداء قناع الوجه الذي يحمي من حبوب اللقاح ،والابتعاد عن العمل في الحديقة خلال فصل الربيع ،اضافة الى التأكد من اغلاق النوافذ والابواب وقت ذروه انتشار حبوب اللقاح ،واستبدال الملابس عند العوده من الخارج مباشرةً ،فضلا عن اخذ حمام للتخلص من اي حبوب لقاح قد تكون عالقة في الشعر او الجسم.
