حمّل أكثر من 70% من المنتسبين لحركة فتح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسؤولية عن “الانقسام الفلسطيني”، وفقا لاستطلاع داخلي نشرت نتائجه قناة “الأخبار 12” الإسرائيلية الخميس.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته حركة فتح تدنيا واضحا في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفقا للنتائج المنشورة.
وأشارت القناة، إلى أن الاستطلاع الذي يتزامن مع مرور نحو سبعة أشهر على حرب غزة، أكد أن هناك 60% من المنتسبين لحركة فتح على قناعة بأن أداء الرئيس الفلسطيني “سيئ”.
وأشار 19% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الأداء “محدود”، فيما يعتقد 20% أن أداء رئيس السلطة الفلسطينية “ممتاز”.
وجاء رد العينة المشاركة في الاستطلاع على سؤال “من الشخصية الأكثر تأثيرًا في فتح خلال الحرب؟” كالتالي: قال 30% إن محمد دحلان (القيادي السابق في الحركة) هو الشخصية الأكثر تأثيرًا، وذكر 21% أن الأكثر تأثيرًا هو محمود عباس.
وحلّ مروان البرغوثي، القيادي في فتح القابع في السجون الإسرائيلية، في المركز الثالث، بنسبة 19%، فيما رأى 8% أن ناصر القدوة، ابن شقيقة رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، هو الشخصية الأكثر تأثيرًا.
واحتل حسين الشيخ (أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية) المركز الخامس 7%، ثم توفيق الطيراوي (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح) بنسبة 3%، وأخيرًا جبريل الرجوب (أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح) بنسبة 2%.
وأجاب المشاركون عن سؤال بشأن الشخصية الأجدر لتولي رئاسة حكومة وحدة وطنية، بأن ناصر القدوة هو الأجدر (55%)، وحلّ محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح ثانيًا (30%)، ثم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمد اشتية (11%)، وفي المركز الرابع جاء عزام الأحمد (عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح) بنسبة 3%.
وحمّلت نسبة 71% من العينة المشاركة عباس مسؤولية الانقسام الفلسطيني، بينما يعتقد 26% أن المتسبب هو محمد دحلان، ويظن 1% أنه ناصر القدوة.
وحول أداء اللجنة المركزية لحركة فتح فقد أشار 71% إلى أنها كيان “بلا زعامة”، ورأى 18% أنها كيان تديره “زعامة عادية”، ولا يعتقد سوى 9% أنها كيان “فعَّال”.
وأيد 63% من المشاركين في الاستطلاع إجراء انتخابات تمهيدية مفتوحة لاختيار أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، بمشاركة كل المنتسبين للحركة، ورأى 19% أنه يتعين عقد مؤتمر جديد للحركة واختيار القيادة الحالية لأعضائها.
وتتوزع العينة المشاركة في الاستطلاع، وفق القناة، على 56% من الضفة الغربية، و19% من قطاع غزة، و11% من القدس الشرقية، و9% من أعضاء حركة فتح في الخارج.
