اكتشاف حمض نووي عمره مليون عام بالقرب من شاطئ أنتاركتيكا

اكتشف الباحثون الأستراليون والألمان بقايا حمض نووي أحفوري قديم دفنت في قاع البحر منذ حوالي مليون عام

وذلك في رواسب بحر سكوشيا قبالة شاطئ القارة القطبية الجنوبية ونشروا دراسهم في مجلة Nature العلمية

وتم الإعلان عن نتائج الدراسة الأربعاء 5 أكتوبر من قبل الإدارة الصحفية في جامعة “بون” الألمانية

ونقلت الإدارة الصحفية عن الباحثة في جامعة “تاسمانيا” الأسترالية قولها :” إن اكتشافنا هو أقدم حمض نووي أحفوري تم استخراجه من الرواسب تحت الماء. ومن بين شظاياه، أجزاء من جينوم أعشاب البحر(الدياتومات) التي تلعب دورا مهما في سلاسل الغذاء للنظم البيئية البحرية.”

وفي العقديْن الماضيين، حاول علماء وراثة المتحجرات القديمة استعادة جينومات الحيوانات المنقرضة وأسلاف البشر. وتمكنوا من فك شفرة الجينوم الكامل لإنسان نياندرتال، وجزء أكبر من الحمض النووي لإنسان الدينيسوفان والخيول القديمة، فضلا عن جينومات حيوانات ضخمة تابعة للعصر الجليدي

واعتقد العلماء لفترة طويلة أن الحمض النووي لا يتم حفظه في عظام وأسنان الكائنات الحية التي قطنت الأرض منذ أكثر من 200000 عام، مع ذلك، فإن تطوير تكنولوجيات تنقية الحمض النووي القديم واستعادته يشير إلى أن هذا الرأي كان خاطئا. وعلى وجه الخصوص، تمكن علماء المتحجرات لدنماركيون من الحصول على جينومات دب الكهف والحصان الذان عاشا في شمال أوروبا وألاسكا منذ مليون عام