ومنذ اكتشافه في المغرب، بات تمر المجهول يعرف بـ “ملك التمور” بفضل قوامه الغني، وقد تم تثمينه على مر التاريخ بسبب الصعوبة والمشقة التي تصاحب عملية زراعته، حيث كان في السابق حكراً على البلاط الملكي المغربي، واعتبر من المحاصيل القيمة، ولايزال.
غير أنه وفي عام 1927، تعرضت المحاصيل في المغرب للتلف بسبب الأمراض، مما دفع بزراعة الفسائل إلى مناطق أخرى حول العالم، حتى وصلت إلى وادي الأردن.