منوعات

الأزمة القلبية الصامتة.. الأعراض وعوامل الخطورة

تعد النوبة القلبية الصامتة قليلة الأعراض أو من دون أعراض، أو لها أعراض، لكن المريض لا يدرك أنها تشير إلى حدوث نوبة قلبية، فقد لا يصاب بألم في الصدر أو ضيق في التنفس، وهي أعراض ترتبط عادةً بالنوبة القلبية.

وقد يتذكر الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية صامتة لاحقاً أنهم قد أحسوا بأعراض عسر الهضم أو الإنفلونزا أو إجهاد عضلة الصدر، لكن النوبة القلبية الصامتة، مثل أي نوبة قلبية أخرى، تنطوي على انسداد تدفق الدم إلى القلب واحتمال حدوث تلف في عضلة القلب.

عوامل خطورة الأزمة القلبية

وتعد عوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية الصامتة مماثلة لعوامل الخطورة المرتبطة بالنوبة القلبية المصحوبة بالأعراض. وتشمل:

  • العمر.
  • داء السكري.
  • الوزن الزائد.
  • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكوليستيرول.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • النبوات القلبية السابقة.
  • استهلاك التبغ.

ما طريقة الكشف عن النوبة الصامتة؟

بعد التعرض لنوبة قلبية صامتة، يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أخرى قد تكون قاتلة. كذلك، فإن التعرض لنوبة قلبية أخرى يزيد خطورة حدوث مضاعفات، مثل فشل القلب.

لا توجد اختبارات لمعرفة احتمال التعرض لنوبة قلبية صامتة، لكن إذا كانت لدى المريض عوامل خطورة، فيجب على الطبيب تقييمها وعلاجها لتقليل احتمال الإصابة بالنوبة صامتة.

والطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لنوبة قلبية صامتة هي من خلال اختبارات التصوير، مثل مخطط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب أو غيرهما. ويمكن أن تكشف هذه الاختبارات عن التغيرات الدالة على حدوث أزمة قلبية.

إذا كنت تعتقد أنك ربما تكون قد تعرضت لنوبة قلبية صامتة، فتحدث إلى الطبيب. وسيحدد مدى ضرورة إجراء اختبارات إضافية بعد تقييم أعراضك وتاريخك المرضي ونتائج فحصك البدني.

أعراض النوبة القلبية

  • الإرهاق.
  • عرق بارد.
  • ضيق النفس.
  • دوار أو دوخة مفاجئة.
  • غثيان أو عسر هضم أو حرقة في فم المعدة أو ألم في البطن.
  • ضغط أو ضيق أو ألم أو إحساس ضاغط أو مؤلم بالصدر أو الذراعين قد ينتشر إلى الرقبة أو الفك أو الظهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى