تدق إسرائيل طبول الحرب ضد إيران من خلال تصعيد مفاجئ عبر تصريحات لمسؤولين من درجات مختلفة، والمؤكد أن توقيت التصريحات يرتبط بعدة قضايا حدثت مؤخرا.
أول هذه القضايا ما يتعلق بالصواريخ التي انهمرت على إسرائيل من غزة، واتهام إسرائيل لإيران بكونها حاضنة عسكرية ومالية لبعض التنظيمات الفلسطينية، إضافة إلى مناورات حزب الله قرب الحدود مع فلسطين، مؤخرا، وسقوط صواريخ قليلة من لبنان وسورية على إسرائيل.
المصادر المحايدة أن إيران حققت فيه نجاحات كاملة، دون أن تعلن عن ذلك لاعتباراتها العسكرية والأمنية، في ظل ضغوطات سياسية واقتصادية.
من ناحية تحليلية تعكس التصريحات الحادة أزمة في دولة الاحتلال، لأن إسرائيل تدرك أن عملية واسعة ممتدة تعني الدخول في حرب إقليمية، تعرف بدايتها، ولا تعرف نهايتها، ولهذا لا تجد سوى التهديدات، ومواصلة العمليات المتقطعة، دون التورط بحرب قد يرفضها الإقليم، ولا يحتملها العالم بسبب الحسابات الأمنية المعقدة، وصولا إلى حسابات الطاقة والتجارة.
كل الأطراف في المنطقة، تزيد من تهديداتها لبعضها البعض، بما يوحي أننا قد نكون أمام مواجهة عسكرية مفتوحة، لكن هذه الحدة قد تأخذ كل المنطقة إلى تسويات إقليمية، وتفاهمات على تقاسم خرائط النفوذ والمصالح، وهذه هي خلاصة أراء لمحللين غربيين يقولون أن الهدف النهائي من هذه المكاسرة، الوصول إلى تسوية ستكون على حساب دول الإقليم، وهويته.
في كل الأحوال لا يمكن التبسيط من هذه التهديدات، على الرغم من أنها ليست جديدة تماما، فيما يمكن القول إن إسرائيل ذاتها عالقة اليوم وسط أزمة معقدة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، 19 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم…
زار وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، وعدد من سفراء الدول الأجنبية التي تعتبر من الأسواق…
قال عضو الكنيست زعيم قائمة "أزرق أبيض" بيني غانتس، اليوم الاحد، ان أي مواطن من…
بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، اليوم…
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين…
أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة المدرب جمال سلامي، قائمة اللاعبين المحليين للتجمع…