قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الخميس، إن “كارثة صحية عامة قيد التكوين في غزة”.
وأضاف غريفيت في تدوينة له عبر منصة “إكس”، أن “المستشفيات في غزة بالكاد تعمل، والأمراض المعدية تنتشر بسرعة في الملاجئ المكتظة”.
وأوضح أن مئات المصابين بسبب الحرب لا يستطيعون تلقي العلاج.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، قال في وقت سابق الخميس، إن “الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين من القطاع، ولا يستجيب لجهود إنقاذ المصابين”.
وقبل ذلك أيضا، حذرت منظمة الصحة العالمية من “خطر جسيم يواجه أهل قطاع غزة نتيجة انتشار الجوع الحاد في جميع أنحاء قطاع غزة”.
ودعا مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المجتمع الدولي، إلى “اتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف المخاطر التي تواجه سكّان غزة، وتقوض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة المصابين والمعرضين لخطر الإصابة بالأمراض”.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الأربعاء، 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
