اخبار الاردن

الأمير مرعد يلتقي الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أمس الأربعاء في مقر المجلس، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا سفينيا شولتسه، وعددًا من أعضاء البرلمان الألماني، بهدف تبادل وجهات النظر مع الحكومة الأردنية بشأن التعاون التنموي المستمر والممول من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

 

جاء ذلك في إطار زيارة تقوم بها شولتسه إلى الأردن برفقة عدد من أعضاء البرلمان الألماني للاطلاع على عدد من المشاريع الممولة من قبل الوزارة الاتحادية.

وعرض سموه لمسيرة والجهود والخدمات التي يقدمها الأردن للأشخاص ذوي الإعاقة والتطور الملموس الذي حققته المملكة في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينا أن الاردن الذي كان من أوائل دول المنطقة التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكد سموه أنه، وبرغم التقدم الذي أحرزه الأردن في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أنه ما زال أمام الأردن الكثير من التحديات التي تتطلب تكاتف الجهود لمواجهتها، خاصة في مجال التعليم والحق في العمل والسياحة الميسرة والمشاركة السياسية وغيرها من الملفات.

وتطرق سموه إلى القمة العالمية للإعاقة التي ستنعقد في شهر نيسان عام 2025، والتي ستستضيفها ألمانيا بالشراكة مع الأردن والتحالف الدولي للإعاقة (IDA)، ولفت سموه خلال اللقاء الى أن استضافة المملكة وجمهورية ألمانيا الاتحادية للقمة العالمية للإعاقة 2025 تأتي بغية تنبيه قادة العالم إلى الفجوة الكبيرة بين الدول النامية والدول المتقدمة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جهتها أثنت شولتسه على الدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الأردن يعتبر من الدول الرائدة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة، كما شددت على أهمية أن تركز القمة العالمية للإعاقة على النهج الحقوقي الشمولي في تناول قضايا الإعاقة وليس النهج الرعائي.

بدوره، استعرض أمين عام المجلس الأعلى الدكتور مهند العزة، أهم ما جاء في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017، مؤكدًا أن القانون وضع الأردن في طليعة الدول التي بدأت بترجمة أحكام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى ممارسات تشريعية ومؤسسية تعكس الإرادة السياسية للنهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن هذا القانون هو أول قانون عصري مناهض للتمييز في المنطقة، ويكفل تحقيق التمتع الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة بحرياتهم وحقوقهم على أساس من المساواة مع الآخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى