الاخبار الرئيسيةعربيعربي ودولي

“الأورومتوسطي”: تصاعد في استخدام الاحتلال لطائرات “كواد كابتر” لقتل الغزيين

أكد “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (غير حكومي مقره جنيف)، إنّ فرقه وثّقت تصاعدًا ملحوظًا في حالات القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر إطلاق نار مباشر وإلقاء قنابل متفجرة من طائرات مسيّرة صغيرة الحجم تُعرف بـ “كواد كابتر”.
و”كواد كابتر” طائرة مروحية مسيّرة طورها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت بكثافة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024، في عمليات استخبارية واستهداف المدنيين.
وتتميز بصغر حجمها ودقتها العالية وسهولة برمجتها والتحكم بها عن بعد لجمع المعلومات، لكن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمكنت فصائل المقاومة الفلسطينية من استهداف عدد من الحوامات من طراز “كواد كابتر” في أثناء عملياتها وسيطرت عليها.
وقال “الأورومتوسطي” في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، إنّ “جيش الاحتلال حوّل الطائرات المسيرة إلى سلاح جوي استخباري ثم إلى وسيلة للقتل والإعدام خارج نطاق القانون والقضاء”.
وأوضح أنّ فرقه الميدانية “وثقت إعدام قوات الاحتلال مواطنين يرفعون الرايات البيضاء مثل السيدة سلاح محمد أحمد عودة (52 عامًا) من مخيم جباليا، التي أُعْدِمَت أمام أفراد عائلتها بإطلاق نار مباشر من طائرات كواد كابتر بتاريخ 21 أيار/مايو الماضي”.
ورأى المرصد الحقوقي أنّ الاحتلال يستخدم هذه المسيّرات “لترويع الفلسطينيين والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، من خلال إصدارها أصوات مرعبة، وتوجيهها أوامر الجنود، فضلًا عن وجودها المستمر في الأجواء”.
وشدد أنّ “الطائرات المسيّرة لا تعتبر في حد ذاتها من الأسلحة غير القانونية كالأسلحة المحظورة دوليًّا، لكن استخدامها يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه، وهو ما لا تلتزم به إسرائيل”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 242 على التوالي عدوانها على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى