“الأونروا”: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا

أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عدنان أبو حسنة، أن منح جلالة الملك عبد الله الثاني، وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لـ”الأونروا” يأتي في توقيت حاسم وسيسهم بشكل كبير في توجيه بوصلة العالم نحو تأييد الأونروا.

وأضاف أبو حسنة أن جلالته عبر من خلال هذا التكريم عن إيمانه والأردن بأهمية الدور الذي تقوم به الأونروا، في وقت تتعرض فيه لهجمات سياسية وإعلامية ممنهجة ومكثفة تستهدف استئصالها.

وبين أن هذا التكريم المهم سيكون له مرود على مستوى إعادة الثقة والتأييد الكبير، كما يعد رسالة للعالم أنه لا بديل عن “الأونروا” ولا غنى عن استمراريتها، مثمناً دور الأردن الإنساني واحتضانه لـ 2.5 مليون لاجئ فلسطيني.

وقال أبو حسنة إن الأردن شريك استراتيجي وداعم لوكالة الأونروا في عملياتها، وفي المؤتمرات كافة، وكان دائما مبادراً بالدرجة الأولى بفضل دبلوماسيته الرائدة التي لعبت دوا مهما في مساندة الوكالة في المحافل الإقليمية والدولية كافة.

وأشار إلى الأهمية الكبيرة لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي استضاف الأردن أعماله في البحر الميت، اليوم الثلاثاء.

وأكد أن المؤتمر حدث مهم حظي بحضور دولي على أعلى المستويات وشدد المشاركون فيه على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعيداً عن الأجندة السياسية.