عربيعربي ودولي

بعد اعتقال دام 40 عاما.. الإفراج عن الأسير الفلسطيني ماهر يونس

أفرجت السلطات الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، عن الأسير الفلسطيني ماهر يونس والملقب بـ “عميد الأسرى الفلسطينيين”، بعد اعتقال دام 40 عاما.

وانتشرت الشرطة الإسرائيلية في بلدة عارة بالداخل المحتل التي يقطن فيها يونس.

ويكمل الأسير المحرر عامه الـ40 في سجون إسرائيل قبل أن يغادرها نحو الحرية، حيث تم اعتقاله في 18 يناير 1983، بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس.

ووجهت له تهم الانتماء إلى حركة “فتح”، وقتل جندي من القوات الإسرائيلية، وحيازة أسلحة بطريقة “غير قانونية”، بعد فترة التحقيقات.

وقضت محكمة إسرائيلية بإعدام ماهر يونس شنقا، برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بتهمة “خيانة المواطنة”، وبعد شهر، أصدرت حكما بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد.

وبعث الأسير الفلسطيني ماهر يونس برسالة لأبناء شعبه قال فيها: “تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حراً بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتفّ سوياً حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا ما زلت حياً، وقادراً أن أعيش، فبعد يومين سأولد من جديد”، كما وجه يونس التحية للشهداء.

وأضاف الأسير الفلسطيني ماهر يونس في رسالته: “أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نبقى قريباً جميعاً أحراراً”.

من جهة أخرى، اقتحمت وحدات كبيرة من شرطة الاحتلال بيت عائلة ماهر يونس، مساء اليوم، في عرعرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى