مجتمع

الاحتفال بيوم الشباب العالمي في مخيم الزعتري

رؤيا نيوز – احتفلت مجموعة عمل الشباب في مخيم الزعتري والقائم على أعماله التنسيقية صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس النرويجي للاجئين في اليوم العالمي للشباب والذي يصادف 12 آب من كل عام بتنظيم فعالية استضافت شباب ناشطين في مخيم الزعتري لإلقاء الضوء على مشاركة الشباب في المخيم أثناء الاستجابة لجائحة (كوفيد-19).

يأتي الشعار العالمي والذي يسلط الضوء على مشاركة الشباب على المستوى العالمي والوطني والمحلي، متماشياً مع دور الميثاق العالمي للشباب في العمل الإنساني والذي تم إطلاقه في الاردن يوم ٢٩/٦/٢٠٢٠ بالتركيز على أهمية الاستثمار بمشاركة الشباب في الاستجابة للأزمات، ومن ضمنها جائحة كوفيد-١٩.

وتم اللقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور السفيرة الكندية السيدة دونيكا بوتيه بمشاركة واسعة من أعضاء المجموعة والـ 17 منظمة العاملة في المخيم سواء الأممية منها أو غيرها. إضافة إلى مشاركة الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية وأعضاء مخيم الزعتري من الشباب الفاعلين، وأعضاء المجتمع المحلي للمخيم.

واستهل الحفل بكلمة السيدة انشراح أحمد مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، والتي نوهت بها الى قدرات شباب مخيم الزعتري كأمثلة ملهمة لمشاركة الشباب الفاعلة في الاستجابة لكوفيد-١٩ وغيرها من الأزمات. صندوق الأمم المتحدة للسكان والتزامه بالميثاق العالمي للشباب في العمل الإنساني يعمل على مشاركة أمثلة حية على المشاركة الفاعلة من خلال دعم اللجان الشبابية، والهيكليات التنسيقية للعمل الشبابي، بالإضافة الى دعم القيادات الشبابية في تصميم البرامج و المشاريع حيث أمكن.

تبعها كلمة ترحيبية من السيدة موريل تيشوب المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين التي شددت على أهمية العمل جنباً إلى جنب لدعم جميع هذه المنصات ولخلق فرص تتيح للشباب أخذ دور فاعل عند الاستجابة الإنسانية للأزمات.
وتلت كلمة مديرة الصندوق كلمة السيدة أيرين أوموندي مديرة مكتب المفرق و منسقة مخيم الزعتري من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والتي أكدت على وجوب إدراك العمل الأساسي الذي قام به الشباب خلال الجائحة، لقد كان الشباب حاضرين كشركاء اساسيين خلال الاستجابة. مع أكثر من ٥٠٪ من سكان مخيم الزعتري هم من الشباب و اليافعين ، نؤكد على التزامنا بتقديم الدعم الذي يحتاجه الشباب لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.

متبوعة بكلمة سفيرة كندا في الأردن سعادة السيدة دونيكا بوتي والتي تحدثت فيها عن الشراكة المميزة بين كندا وصندوق الأمم المتحدة للسكان سواء في الأردن أو حول العالم. كما أثنت على شباب مخيم الزعتري لجهودهم في جمع أفكارهم وإبداعاتهم لمعالجة القضايا التي تمسهم بطرق غير تقليدية.

وابتدأت أولى فعاليات الحفل بعرض لسلسلة أفلام عن ميثاق الشباب في العمل الإنساني وقصص من مخيم الزعتري” والذي استعرض آليات مشاركة الشباب في المخيم خلال أزمة كوفيد-19 وما تضمنته من تحديات خاصة خلال فترة الحظر (الإغلاق) وما نتج عنها من أفكار خلاقة ومبدعة من الشباب أنفسهم.

وللحديث عن التحديات وخبرات الشباب المكتسبة خلال الجائحة عقدت جلسة نقاشية لشباب ناشطين في مخيم الزعتري لمشاركة الجمهور بخبراتهم وللإجابة عن استفسارات أقرانهم. هاجر المصري متطوعة سورية في مركز بلومنت المجتمعي أفادت بأن “لهذه الفعالية أهمية كبيرة فهي فرصة لإبراز قصص النجاح وتسليط الضوء عليها لتكون مصدر إلهام للشباب الآخرين” .

بنهاية الحفل عرض فيلم قصير عن “مرونة الشباب خلال جائحة كوفي-19”. الذي لاقى صدى واسعا من المشاركين الشباب عن بعد.
الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى