عربيعربي ودولي

الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات للصحة العالمية قرب مجمع ناصر الطبي

كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز قافلة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية على بعد 50 مترا من مجمع ناصر الطبي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن القافلة المحتجزة في محيط مجمع ناصر “تضم شخصيات أممية رفيعة المستوى”.

وأضافت أن “القافلة مكونة من شاحنتين واحدة محملة بالوقود، والأخرى محملة بالماء والطعام، ومحتجزة منذ 7 ساعات”.

وأوضحت أن “قوات الاحتلال أقامت العديد من الحفر أمام وخلف قافلة المساعدات الأممية، لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبي”.

وكانت منظمة الصحة العالمية طالبت في وقت سابق من اليوم، بشكل عاجل، الوصول إلى مجمع ناصر الطبي في “خانيونس” جنوب قطاع غزة.

ووصف المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، التقارير الواردة من المستشفى بأنها “مثيرة للقلق العميق”، وقال إن منظمة الصحة العالمية “تخشى على سلامة الأشخاص الذين ما زالوا بالداخل”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، قبل بدء الهجوم على المستشفى أمس الخميس، أن المستشفى كان يضم 402 مريضا، من بينهم حوالي 80 في العناية المركزة.

وقال إن “هناك حاجة ملحة للوقود لتشغيل مولدات المستشفى وضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة”.

ووصفت منظمة الصحة العالمية مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بأنه “العمود الفقري للرعاية الصحية في جنوب غزة”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و775 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و552 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى