قالت مديرية الدفاع المدني في غزة، إن طواقمها والطواقم الطبية ورغم مرور أربعين يوماً على انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع دار الشفاء، لا تزال تنتشل جثامين لشهداء قتلتهم قوات الاحتلال في مجازر بشعة ودفنتهم في مقابر جماعية.
وأشارت المديرية في بيان صحفي إلى أن معاناة الدفاع المدني في قطاع غزة تتواصل مع استمرار إنهاء منظومة العمل لديه، والتي دمرها الاحتلال الإسرائيلي “حيث بتنا منذ شهور نعمل بوسائل وأدوات عمل بسيطة جداً، الأمر الذي يستنزف منا جهداً ووقتاً كبيرين”.
وأضافت ان الاحتلال الإسرائيلي دمرت أكثر من 70-80 بالمئة من مقدرات الدفاع المدني.
وناشدت دول العالم ومؤسسات الحماية المدنية للنظر الى الواقع الكارثي لمقدمي الخدمات الإنسانية في غزة.
وطالبت الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية بضرورة التدخل الفوري لإدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية من أجل استمرار العمل وانتشال ما تبقي من مفقودين تحت الأنقاض، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقي من مركبات دفاع مدني ومعدات الإنقاذ الخاصة، بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة.
