الاحتلال يعترف باحتجاز “حم.اس” جثة أحد جنوده بعد مقتله خلال “طوفان الاقصى”

كشف المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النقاب عن “مقتل رقيب في الجيش، منوهًا إلى أن “جثته محتجزة لدى حركة حماس”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن “الرقيب إيتاي تشين (19 عامًا)، قُتل في أحداث 7 أكتوبر، وجثته محتجزة لدى حماس بغزة”.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، الخميس الماضي، مقتل 62 من قادة الألوية والضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والأحد الماضي، قتل جندي من قوات الاحتلال، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في محور مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وفق ما صرح به المتحدث باسم جيش الاحتلال.

ووفقًا للإحصائيات والأرقام التي ينشرها الاحتلال، فقد اعترف جيش الاحتلال رسميًا بمقتل 590 ضابطًا وجنديًا من جيشه منذ بدء عدوانه على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 250 قتيلًا في معارك التوغل البرية داخل قطاع غزة.

من جهتها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، اليوم الثلاثاء، إنها “فجرت عبوة ناسفة بقوة صهيونية قوامها 6 أفراد تحصنت داخل شقة في مدينة حمد شمال غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة”.

وأضافت أن مقاتليها “استهدفوا آلية عسكرية وجرافة من نوع دي 9 بقذائف (آر بي جي)، كما قصفوا تجمعات لجنود العدو وسط مدينة حمد بقذائف الهاون”.

وأشارت إلى أنها “فجرت نفقا تم تفخيخه مسبقا في مجموعة من جنود الاحتلال، ومنزلا مفخخا في قوة خاصة قوامها 7 جنود وأوقعتهم بين قتيل وجريح، شرقي وشمال شرقي القرارة بقطاع غزة”.

بدورها قالت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” إن مقاتليها “فجروا عبوتين بقوتين صهيونيتين، بمدينة حمد شمال مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة”.

وأشارت في بيان مقتضب تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، إلى “اشتباك مقاتليها مع أفراد تلك القوتين، وأنهم أوقعوهم بين قتيل وجريح”.

كما أعلنت “القسام” استهدافها دبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في مدينة حمد جنوب قطاع غزة أيضا.