الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين ويغلق مداخل أريحا

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة تخللتها مواجهات في بعض المناطق بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال أسفرت عن بعض الإصابات.

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت 10فلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة بأعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وتركزت الاقتحامات في مناطق، بيت لحم، ونابلس، وجنين والقدس، حيث تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.

الى ذلك، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حركة الفلسطينيين على الحواجز المحيطة بمدينة القدس وتحديدا الفاصلة بين مدينتي بيت لحم ورام الله.

وقال شهود عيان إن المواطنين انتظروا كثيرا للسماح لهم بالمرور عبر تلك الحواجز بسبب خلل فني في الحواسيب المخصصة لفحص هويات المواطنين.

وتركزت الازدحامات على حاجز 300 الواصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، وحاجز قلنديا الواصل بين رام الله والقدس، ومعبر الزيتونة قرب أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وتتعمد قوات الاحتلال إخضاع المارين عبر تلك الحواجز لتفتيش مهين، واستفزازهم بشكل متواصل، وتفصل تلك الحواجز مدينة القدس بشكل كامل عن الضفة الغربية.

كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي،صباح اليوم الثلاثاء ، مداخل مدينة أريحا الشمالي والجنوبي بحواجز عسكرية.

وقالت محافظة أريحا في بيان، إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المدينة الثلاثة بشكل محكم، ومنعت المواطنين من الخروج منها ما تسبب بأزمات خانقة.

من جانب آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشأة تجارية في بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة بحجة عدم ترخيصه وبنائه في منطقة مصنفة “ج”، بحسب ما أفادت بلدية دير بلوط.

وكان الاحتلال سلم أكثر من 100 إخطار لفلسطينيين من البلدة ضمن سياسة لتهجير المواطنين من أراضيهم.

وقال محافظ سلفيت اللواء عبد الله كميل، إن سياسة الهدم وتشريد المواطنين العزل التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة تتنافى والمواثيق والأعراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف عنجهية الاحتلال وممارساته.