اخبار الاردن

الاردنيون يدشنون عاصفة الكترونية ضد الاتفاقية مع الامارات والاحتلال: #التطبيع_خيانة و #ماء_العدو_احتلال

رؤيا نيوز – ما أن أعلن الأردن مساء الاثنين توقيع اتفاق نوايا عام مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ودولة الامارات العربية للدخول في عملية تفاوضية للبحث في جدوى مشروع مشترك للطاقة والمياه (الكهرباء مقابل المياه)، حتى اجتاحت عاصفة الكترونية ووسوم (#التطبيعخيانه) و(#ماءالعدو_احتلال) منصات التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض الأردنيين أي اتفاقية تطبيع مع العدوّ الصهيوني.

وشنّ المغرّدون والمدوّنون هجوما تضمّن نقدا لاذعا للاتفاقية والرسميين الذين انخرطوا فيها أو صمتوا عليها، مشددين على رفضهم رهن “طاقة ومياه” الأردن بيد العدوّ الصهيوني من خلال الاتفاقية الأخيرة ومن قبلها اتفاقية الغاز.

وقال أستاذ العلوم السياسية، الأستاذ الدكتور حسن البراري: “لست متفاجئا، أرجوكم لا أحد يقول لنا من اليوم بأننا مستهدفون من الخارج!”.

ووصف نقيب المهندسين الزراعيين الأسبق، المهندس محمود زياد أبو غنيمة الاتفاقية بأنها “اتفاقية عار”، منتقدا من أوصل البلاد إلى هذا “الدرك”.

وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين، الزميل بلال العقايلة: إن التعاون مع العدو القاتل (إسرائيل) وعقد الاتفاقيات معه، هو تصالح غير متكافئ، وتسامح ضمني عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبها، ويرتكبها كل يوم.. هذا الوطن لا يمكن أن تحميه وتدافع عنه قوى وطنية هشّة تبحث عن مصالحها ومنافعها وسط هذا الذل والهوان”.

وشنّ النقابي العريق، المهندس ميسرة ملص، هجوما مزدوجا على الجهات الرسمية التي قبلت بالاتفاقية ووقعتها وأيضا على النقابات والأحزاب السياسية،

وأشار عضو حزب الشراكة والانقاذ، د. محمد حسان ذنيبات إلى أن “قيل أن كلّ الأزمات التي مرت بها البلاد مؤخراً جاءت في سياق الضغط على موقف المملكة من صفقة القرن والقدس وتصفية القضية الفلسطينية ومصالح الأردن الحيوية، وأما ما جرى اليوم فهو ليس تطبيعا بل خيانة!”.

وأكدت الناشطة الحقوقية، المحامية هالة عاهد أن “بعد رهن أمن البلد وسيادته في قطاعين حيويين (الكهرباء والماء)؛ هل ستقول الحكومة هذه المرة ان الاتفاق بين شركات لا رقابة لمجلس الامة عليه؟! لأجل هذه الاتفاقيات يخشون حكومات برلمانية، ومجلس نواب ممثل حقيقي للشعب الاردني”.

وأشار الناشط السياسي والحقوقي، المحامي عمر العطعوط، إلى جملة من الأحداث التي شهدتها الساحة الوطنية مؤخرا، قائلا إنها جميعا تدور في فلك واحد، وهي: “توقيع اتفاقية هدر السيادة الوطنية مع الاميركان تحت مسمى “دفاع” ، وتوقيع مذكرة نوايا لربط المياه وملف الطاقة مع العدو الصهيوني. وتعديلات دستورية تجعل من مجرد مشاركة الشعب في الحكم حبرًا على ورق وتشكل انقلابا على نظام الحكم النيابي الملكي”.

وتفاعل النائب المخضرم خليل عطية مع الاحتجاج الالكتروني العفوي، فقال: “ردم الآبار، وتفريغ السدود، وعدم تشغيل الحفارات التركية وثمنها بالملايين، وعدم تشغيل آبار خان الزبيب التي تنتج ٢٠ مليون متر مكعب، وقطع المياه عن المواطنين، كلها مبرمجة لتمرير اتفاقية الطاقة والمياه الملعونة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى