احداث اقتصاديةاقتصادالاخبار الرئيسية

الانتهاء من مشروع توسعة مركز إصلاح وتأهيل سواقة في حزيران 2024

قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن مراكز الإصلاح والتأهيل تتبنى فلسفة الإصلاح والتأهيل منهجا وهدفا بدلا من نظرية العقاب.

وأكد الفراية، في بيان، أهمية الدور الذي تقوم فيه مراكز الإصلاح والتأهيل ضمن أعلى معايير الاحترافية في العمل الإنساني واتباع أساليب الإصلاح الحديثة والممنهجة بخطط مدروسة والتي تقدم الرعاية المثلى للنزلاء داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.

جاء ذلك خلال زيارة الفراية لمركز إصلاح وتأهيل سواقة، حيث استمع فيها إلى إيجاز قدمه مدير المركز عن أبرز الواجبات والمهام التي تقوم بها إدارة ومرتبات المركز ضمن خطة مديرية الأمن العام في إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، وتضمن الإيجاز الإشارة إلى الطاقة الاستيعابية للمركز وأعداد النزلاء فيه وكذلك المرافق والخدمات التي يقدمها، وآلية التعامل مع النزيل من لحظة وصوله مركز الإصلاح وحتى مغادرته وبما ينسجم مع حقوق الإنسان وصون كرامته وضمن منظومة التشريعات والضوابط التي تعمل إدارة جهاز الأمن العام على تنفيذها.

وأطلع على أهم ما تم إنجازه في مشروع توسعة المركز والذي جاء بهدف التخفيف من عبء الاكتظاظ، والذي بدأ العمل فيه مطلع هذا العام 2023، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 27%، حيث تُقدر سعته الاستيعابية بــ 480 نزيلا ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في شهر حزيران من العام المقبل، وفق البيان.

وجال الفراية في مرافق المركز للاطلاع على واقع الخدمات التي يتم تقديمها للنزلاء، وتفقد خلالها مرافق التعليم الأكاديمي ومشاريع التدريب والتأهيل والمشاغل الحرفية التي تعمل ضمن برامج التدريب المهني والذي تهتم به مراكز الإصلاح في مجالات النجارة والحدادة وأعمال الألمنيوم ودهان وتجليس المركبات وينتج مركز سواقه العديد من المواد من أثاث ومنتجات غذائية بجودة عالية وبمواصفات مميزة.

ورافق الفراية في جولته كل من مساعد مدير الأمن العام للشؤون القضائية العميد محمد طبيشات ومدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل العميد فلاح المجالي ومدير مركز إصلاح وتأهيل سواقة العقيد غازي الرعود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى