أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، أن “العدوان الإسرائيلي الذي تجدد على غزة، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي مواصلة الهدنة الإنسانية، سيلقى فشلا ذريعا، كما فشل على مدار خمسين يوما قبل الشروع بالهدنة”.
وأوضح البرغوثي، أن “استئناف العدوان الهمجي على قطاع غزة كان مبيتًا ومخططًا من حكومة بنيامين نتنياهو وأركانها، وهدفهم كان وما زال التطهير العرقي لكل قطاع غزة عبر القصف الوحشي”.
وحذر البرغوثي مما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تجزئة شمال غزة ومدينتها إلى مربعات، بهدف تنفيذ الترحيل التطهير العرقي تدريجيا تحت وطأة القصف.
وأشار إلى خطورة أهداف الاحتلال الذي القت طائراته منشورات في خانيونس جنوبي غزة، تطالب الفلسطينيين بالرحيل إلى رفح وتهديدهم بالقصف والدمار.
وقال البرغوثي: “كل العالم مطالب بالضغط الفوري على حكومة الاحتلال لفرض وقف كامل ودائم لاطلاق النار وللمجازر التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني”، كما طالب الدول العربية والإسلامية بفرض المقاطعة الفورية والعقوبات على “إسرائيل” وبربط مصالح الدول الغربية فيها بموقفها من وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.
وصباح الجمعة، انتهت الهدنة المؤقتة في القطاع التي أنجزت بوساطة قطرية مصرية جرى خلالها وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن ارتقاء عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
