مجتمع

البرماوي الاحتفال بالمئوية استذكار لما تحقق على يد الاباء

رؤيا نيوز – نظم مركز شباب برما اليوم ، عبر الاتصال المرئي ندوة فكرية تحت عنوان مئوية الدولة الأردنية انجازات وطموح، بمشاركة اعضاء المركز والمجتمع المحلي.

وعرض المتحدثون لابرز مفاصل ملحمة البناء والتطوير التي تحققت للدولة لاردنية الحديثة على مدار العقود الماضية بفضل ارادة القيادة الهاشمية الحكيمة وعزم الاردنيين في نقل وطنهم إلى مصاف الشعوب المتقدمة في مختلف اوجه الحياه.
وقال الزميل جميل البرماوي ان الاحتفال بالمئوية هو استذكار لما تحقق على يد الآباء من انجازات كبيرة وتضحيات عظيمة على مختلف الصعد السياسية والديمقراطية والتشريعية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والصحية والتعليمية وغيرها.
واضاف ان الاحتفال بالمئوية يعد فرصة لتعظيم المنجزات والبناء عليها ولكي تستمر الصلة بين من عاصروا مرحلة البناء وبين من سيصنعون الغد ويواصلون البناء والعمران وحمل رسالة الاباء والاجداد.
وبين البرماوي ان الهاشمين حملة راية البناء والاستقرار والذين توارثوا المجد جيلا بعد جيل جعلوا من الاردن واحة امن واستقرار وسلام وبيتا قويا منيعا متمسكا بثوابت الامة مدافعا عن قضاياها العادلة.
وقال ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة دائما لدى القيادة الهاشمية وفي الفعل السياسي الاردني ولم تغب لحظة عن اجندة السياسة الخارجية الاردنية.
وقال مدير مركز شباب برما مازن السلامات ان بناء الاردن الحديث يعد قصة نضال سطرها الهاشميون بسواعد ابناء الاردن ليقدموا للعالم انموذجا لدولة عصرية متقدمة بالرغم من كل التحديات الجسام التي واجهت مسيرة البناء والاعمار الوطني.
واضاف ان الاردن الذي شهد نهضة في مختلف اوجه الحياه يحظى باحترام العالم وتقديره وذلك لصدق الخطاب الرسمي الاردني وولالتزامه ثوابته الوطنية و لوسطتية في الخطاب والتوازن والاعتدال وعدم التدخل في شؤون الغير والدعوة إلى السلام واعادة الحقوق الي اصحابها والاحتكام للغة الحوار والدبلوماسية والقوانين الدولية في حل النزاعات الثنائية والعالمية.
وقال….. ان التطور الكبير الذي شهده الوطن علي مدار مئة عام مدعاة الي مواصلة البناء والعطاء من كل من يعيش علي هذا الثري الذي استقبل على مدار العقود الماضية الملايين من أبناء الوطن العربي الباحثين عن الملاذ الامن وقد احتضنهم الاردنيون وتقاسموا معهم كل شئ دون منة.

وبين ان لغة الارقام بين ماكان قبل مئة عام وما تحقق خلال المئوية الاولي يشير بوضوح إلى ان حجم الانجاز كبير، فقبل مئة عام كانت الاردن تفتقر إلى الرعاية الصحية الكافية ولم يكن هناك مراكز صحية او مستشفيات ولم يكن عدد الأطباء يتجاوز عدد اصابع اليد بينما ننعم اليوم بوجود اكثر من ١٢٦مستشفي ومايقرب من ٧٠٠مركزا صحيا شاملا او اولي وعشرات المؤسسات الطبية والتمريضية التي ترعى الشؤون الصحية للاردنيين.
واضاف، فيما يتعلق بالتعليم لم يكن لدينا مدارس بالمعنى المتعارف عليه اليوم انما كان هناك الكتاتيب الا انه مع تأسيس الدولة الحديثة انتشرت المدارس في عموم الاردن حيث تم إقامة ٤٤ مدرسة وبلغ عدد التلاميذ٣٠٠٠منهم ٣٠٠فتاة وفي العام ١٩٢٦افتتحت اول مدرسة للاناث، واليوم ننعم بوجود آلاف المدارس ورياض الأطفال والتعليم المهني و١٠جامعات حكومية و٢١ اهلية وما يقرب من ربع مليون طالب جامعي وقد اصبح الاردن محج لطالبي العلم من مختلف أنحاء العالم.
ودار حوار خلال الندوة ناقش الحضورخلاله سبل مواصلة البناء والانجاز في ضوء التحديات الاقتصادية التي تواجه الوطن ، ودور الشباب في خدمة وطنهم .
كما ناقش الحضور بعض القضايا التي تحد من عطاء الشباب ودورهم في خدمة مجتمعاتهم ومن اهمها مشكلة البطالة وعدم العدالة وتكافؤ الفرص، وتراجع دور بعض المؤسسات عن القيام بدورها على الوجه الاكمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى