البطاينة يؤكد من الكورة أن حزب إرادة ممكن وداعم للشباب -صور وفيديو

التقى الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في قاعة بلدية برقش بلواء الكورة، بالفعاليات الشعبية للنقاش والحوار حول أهمية المشاركة السياسية، والتعريف بحزب إرادة ومبادئه ونهجه، وسط حضور شبابي مميز، وذلك ضمن نهج الحزب التواصل مع مختلف فئات المجتمع وفي مناطقهم.

وقال البطاينة إن حزب إرادة أخذ على عاتقه منذ انطلاقته قبل عامين ونصف العام الوصول لكل التجمعات السكانية في المملكة، فجاب ربوع الوطن داعيًا الى إنجاح مسيرة التحديث السياسي التي انطلقت برؤية ملكية سامية، فعقد نحو ألف لقاء وكان هذا اللقاء من اللقاءات المميزة لأنه طغى عليه العنصر الشبابي.

وأضاف ان حزب إرادة أولى الشباب عناية فائقة وخصص لهم مكتباً خاصاً مستقلا في هيكلية الحزب، لرعاية شؤونهم والتواصل معهم في مختلف مواقعهم خصوصاً في الجامعات، وذلك أن الشباب يمثلون نحو سبعين بالمئة من الشعب، وهذا يعني بالضرورة أن يكون لهم حضورًا في الشأن العام.

وشهد اللقاء مداخلات عديدة للشباب وحوار مطول مع الأمين العام، حيث انتسب نخبة من الشباب للحزب الذين عبروا عن قناعتهم بحزب إرادة ونهجه، وحضوره على الساحة الوطنية وتميز برامجه الداعمة للشباب والحاضنة لهم، بعد أن كانوا في أحزاب أخرى، معلنين استقالتهم منها وانضمامهم الى حزب إرادة.

وعبر الشباب في مداخلاتهم أنهم وجدوا أن حزب إرادة يسعى لحقيق متطلبات وطموحات الوطن ومن أكثر الأحزاب تنظيمًا في العمل السياسي الوطني ويسعى جاهدًا لتمكين الشباب وتحقيق رؤاهم وتطلعاتهم بعد متابعة حثيثة لأنشطته وبرامجه ما دفعهم للانتساب اليه.

واكد الأمين العام ردا على موقف هؤلاء الشباب أن حزب إرادة يحترم ويقدر الأحزاب الوطنية التي تعمل على الساحة الوطنية، وبنفس الوقت يحترم قرار الشباب بالانسحاب منها والانضمام لحزب إرادة، معاهداً إياهم بأن يكون حزب إرادة الحضن الدافئ لهم، والساعي الى تمكينهم والدفع بهم الى مواقع صنع القرار.

بدوره بين رئيس مجلس فرع الحزب في محافظة اربد صهيب بني يونس أن الشباب هو المستفيد الأول من الانتساب للأحزاب، ويحقق الشاب بانتسابه للحزب مكتسبات آنية مباشرة من خلال صقل شخصيته وتقديم نفسه لمجتمعه المحيط وإبراز قدراته، مشيرًا الى أن حزب إرادة يمكّن الشباب ويدعمهم وتبنى الشباب الواعدين، وعمل على تطوير فكرهم داعيا الشباب الى عدم التردد والانتساب لحزب إرادة من أجل مستقبل أفضل لهم وللوطن.