التحذير من خطورة نقص الأدوية على مرضى الكلى في غزة

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن مرضى الفشل الكلوي شكلوا الوجه الأصعب للحالة الإنسانية والصحية الصعبة التي فرضها الحصار المتواصل منذ 17 سنة على المدينة.

وأضافت الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن تلك الأزمة التي تراوح مكانها منذ سنوات بل وتزداد قسوة تهديدها مرة تلو الأخرى، ولعل هذه المرة التي يتعالى فيها النداء والتحذير من حرمان 1200 مريض بالفشل الكلوي منهم 35 طفلا من تلقي الجلسات اليومية لهم مع قرب نفاد أرصدة الفلاتر وأنابيب نقل الدم.

وأشارت الوزارة الى أن 43 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها صفر ، و25 بالمئة من المهمات الطبية رصيدها صفر لافتة الى أن أرصدة المهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم خدمات غسيل الكلى في 6 مراكز بمحافظات قطاع غزة ، ستنفد خلال بضعة أيام .

وطالبت الوزارة الجهات ذات العلاقة، بضرورة اتخاذ خطوات فورية عاجلة لانقاذ مرضى الكلى وتوفير احتياجاتهم العلاجية اللازمة لإقسام غسيل الكلى.

وعلى صعيد آخر، أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة الدكتور جواد الأغا، أنه لا زالت هناك 1980 حالة هدم كلي لم يتم إعادة إعمارها حتى اللحظة منذ عدوان 2008 حتى 2023، بإجمالي 97.5 مليون دولار، وأكثر من 90 ألف حالة هدم جزئي لا زالت عالقة حتى اللحظة لم يتم إصلاحها، بإجمالي يتجاوز 108 ملايين دولار.

وقال الاغا خلال لقاء مع الصحفيين إن العدوان الإسرائيلي في آب 2022، خلف 41 حالة هدم كلي، ما تم إعماره حتى اللحظة وحدة سكنية واحدة، وكذلك أكثر من 1700 حالة هدم جزئي، لا زال 1300 وحدة سكنية لم يتم إصلاح الأضرار فيها.