تعليم وجامعات

التربية ترعى مؤتمر برمجية التعليم وتعزيز الثقافة للمتسربين

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، أهمية الجهود المبذولة من الشركاء الداعمين لوزارة التربية في مجال تنفيذ البرامج والمشاريع التعليمية كافة، وفقًا لأولويات العمل الوطني، والأهداف الواردة في خطة الوزارة الاستراتيجية للأعوام 2018-2025.

جاء ذلك في كلمة ألقتها مندوبةً عنه مدير إدارة التعليم الخاص الدكتورة نوال أبو ردن، خلال مؤتمر إطلاق برمجية إدارة التعليم لبرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين الذي طورته مؤسسة “كويست سكوب” للتنمية الاجتماعية بدعم من مؤسسة عبدالعزيز الغرير/ صندوق تعليم اللاجئين.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى توفير التعليم للأطفال والشباب الملتحقين ببرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، وتعزيز إدماج التكنولوجيا في التعليم ضمن قالب يمتاز بالريادة والحداثة والفاعلية.
وأشاد المحافظة بالجهود التي تبذلها مؤسسة “كويست سكوب” في مجال توفير الدعم الفني لبرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، وتطوير قاعدة بياناته، وبناء منصة التعلم الإلكتروني لتوسيع وإثراء برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين.

وقال المدير التنفيذي لـ “كويست سكوب” معن ريان، إنه منذ عام 2004 بدأ التعاون بين الوزارة والمؤسسة في تصميم وتنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين الذي يستهدف الأطفال المتسربين في المدارس وفقدوا حقهم في العودة إلى التعليم النظامي.

وأشار إلى أنه خلال سنوات العمل المثمر جرى تطوير منهجية خاصة وتطوير مناهج لتتناسب مع الفئة المستهدفة للبرنامج الذي يقدم فرصة ثانية للأطفال، ويمنح خريجيه وثيقة تعادل الصف العاشر تمكن الطفل من الالتحاق ببرامج مهنية ضمن مؤسسة التدرب المهني.

وقالت ممثلة مؤسسة عبدالعزيز الغرير للتعليم دانا الدجاني، من جهتها، إن التعليم مسيرة مستمرة مدى الحياة لإكساب المعرفة والمهارات، لكنه يواجه في بعض المجتمعات عوامل تشكل حواجز ضد استكمال تعليم الأطفال.

وبينت أن من أهداف المؤسسة، توفير التعليم للطلاب المتسربين ومنحهم المرونة في التعليم، وتعزيز القدرات والمهارات العلمية والأكاديمية وإعطاء فرص أكثر في المستقبل.

وعرض مدير مشروع توسيع وإثراء التعليم غير النظامي/ تعزيز ثقافة المتسربين في مؤسسة “كويست سكوب” الدكتور احمد شديد، لبرمجية إدارة التعليم الخاص ببرنامج تعزيز الثقافة للمتسربين.

وقدم، خلال العرض، شرحاً لطريقة العمل والتنسيق التي قامت بها المؤسسة والجهات المشاركة في البرنامج من مديريات تربية وغيرها وصولاً إلى تفعيل المشروع وإثرائه لتطوير فلسفة التعليم عن بعد.

ويخدم برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين، الذين انقطعوا عن التعليم النظامي وتتراوح أعمارهم بين 12-18 عاماً، بحلقات دراسية لعامين ضمن ساعات دراسية مرنة، للحصول على وثيقة تعادل الصف العاشر، تمكن الخريجين من البرنامج من الالتحاق بفرص التعليم النظامي أو التدريب المهني.

واستكمل المشاركون في المؤتمر جلسات نقاشية حول الدروس المستفادة من تطبيق برمجية إدارة التعليم والفرص المتاحة للملتحقين بتوجيه مساراتهم في التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى