تعليم وجامعات

التربية والبيئة تطلقان مبادرة لمدرستي انتمي

أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة البيئة مبادرة (لمدرستي أنتمي)، والتي تسعى من خلالها لتحسين البيئة التعلمية في مدارسها كافة، والتعامل مع التحديات التي تواجهها والسلوكيات المرتبطة بها في المدارس بهدف تحسينها والإرتقاء بها.

كما تهدف المبادرة إلى رفع الوعي والحفاظ على البيئة المدرسية والبيت والمجتمع؛ لتربية جيل واعٍ بأهمية البيئة وانعكاساتها الصحية والنفسية والاقتصادية.

وبينت الوزارة أن المبادرة تتضمن العديد من الأنشطة، بالإضافة الى حملة إعلامية تهدف إلى تغيير السلوك باستخدام قنوات تواصل مختلفة ذات صلة بالفئات المستهدفة.

وأوضحت أن أنشطة المبادرة تهدف إلى الاهتمام بالجوانب البيئية المدرسية المختلفة، وبما لا يقتصر على تحسين البنى التحتية وحسب، وإنما ليتعدى ذلك الى العمل على تعزيز وتغيير سلوكيات الطلبة وأفراد المجتمع المدرسي، مبينًا أن البيئة المدرسية الآمنة النظيفة والصحية والجاذبة تساعد في إحداث التواصل الفاعل للطالب مع معلميه وأقرانه ومحيطه المدرسي والاجتماعي، الأمر الذي يُحسن أداؤه ويحقيق أهداف تعلمه.

ولفتت إلى أن من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم توفير بيئة مدرسية آمنة ، نظيفة وجاذبة تخلو من المهددات الجسدية والنفسية والصحية للطالب، وتمنحه الشعور بالأمان وتكون أساسًا في عملية تعلُّمه وتواصله مع أقرانه.

وأضافت أن تحسين البيئة المدرسية سينعكس إيجابًا على المدرسة والمجتمع المحلي، بحيث تسود المدرسة أجواءٌ إيجابية تسهم في استمتاع الطلبة بالذهاب الى المدرسة يوميًا وبناء علاقات إيجابية بين الطلبة وأقرانهم وبين الطلبة ومعلميهم، وتعزز من تواصل أولياء أمور الطلبة مع المعلمين، وتحفز المعلمين على مشاركة الطلبة والمجتمع المحلي في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحسين بيئة المدرسة، وتحديد الثقافة المشتركة للمدرسة من خلال الاتفاق على القيم والمعايير التي تسود وتحكم المجتمع المدرسي وتطبيق الأنظمة والتعليمات المدرسية بشكل دائم.

وأوضحت أن مبادرة ( لمدرستي أنتمي) موجهة نحو الطلبة الإناث والذكور في الصفوف من الروضة إلى الثاني عشر (مقسمين الى الفئات الفرعية التالية فئة رياض الأطفال – الصف الثالث، فئة الصفوف الرابع – السادس، وفئة الصفوف السابع الى العاشر، وفئة الصفوف الحادي عشر والثاني عشر)، والمعلمين: وتشمل هذه الفئة مربي الصفوف، معلمي المواد، معلمي الصحة المدرسية، والكادر الإداري (غير التدريسي): مدير، مساعد مدير، سكرتير والمرشدين التربويين، وغيرهم من الكوادر الأخرى، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة، فيما اشتملت الفئات الثانوية : مدراء التربية وموظفي المديريات، والمشرفين التربويين، والمجتمع المحلي.

وبينت أنها ستنشر خلال المبادرة رسائل تعزز الاهتمام بتحسين البيئة المدرسية وتركز على أهمية تبني السلوكيات الإيجابية المتعلقة بالصحة والنظافة وبيئة المدرسة، وبناء التوجهات الإيجابية لدى الطلبة نحو المشاركة في أنشطة تحسين البيئة المدرسية، ودور الطلبة في تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها، ونشر تعليمات الانضباط المدرسي الخاصة بالحد من الاعتداء على الممتلكات المدرسية، وتحفيزهم للإبلاغ عن ممارسات التخريب والاعتداء على الممتلكات والمرافق المدرسية.

كما تتضمن الرسائل مضامين تذكر بأدوار المعلمين ، والكادر الإداري والمدرسي في تحسين البيئة المدرسية، بالإضافة إلى أهمية إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في تصميم وتنفيذ أنشطة تحسين البيئة المدرسية.

وأشارت إلى أن الخطة التنفيذية للمبادرة تشتمل على تنظيم أنشطة إثرائية على مستوى المديريات والمدارس؛ تتضمن مسابقات وأيام تطوعية، ولقاءات وأنشطة بمشاركة أولياء أمور الطلبة وأفراد المجتمع المحلي، إضافة إلى تصميم أنشطة ومبادرات يقودها الطلبة بمشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي والمجالس البرلمانية الطلابية، ومجالس أولياء الأمور والمعلمين ومجالس التطوير التربوي.

وأضافت أنها بدأت بتنفيذ حملة إعلامية للمبادرة تركز على الطلبة بالدرجة الأولى مع ضمان إشراك الفئات الأخرى مثل المعلمين وأولياء الأمور وغيرهم من الفئات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى