أصدرت مؤسسات كويتية مهتمة بالشأن الفلسطيني، تقريراً أسبوعياً تحت اسم “الجسد الواحد” لرصد الفعاليات التضامنية مع القضية الفلسطينية خاصة بعد أحداث “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المشرف على التقرير مرزوق الحربي، اليوم السبت، إن “التقرير يوثق الأنشطة والفعاليات السياسية الداعمة للحق الفلسطيني من بيانات حكومية وبرلمانية، ومواقف سياسية”.
وأضاف الحربي أن “التقرير يرصد أيضاً الأعمال الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر الكويتي واللجان الخيرية في تقديم العون والمساعدات للشعب الفلسطيني وأشهرها الجسر الجوي ورحلات الإغاثة التي تجاوزت 50 رحلة جوية لأهلنا في غزة، وتقديم التجهيزات الطبية ودعم المستشفيات وإسقاط المؤن على أهل غزة المحاصرين”.
وأشار إلى أن التقرير “يتابع الفعاليات المجتمعية من اعتصامات ومهرجانات خطابية وإصدار بيانات وإقامة معارض فنية ومسرحية لدعم الحق الفلسطيني، وإحياء قضية (طوفان الأقصى) في النفوس، ودعم حملات المقاطعة العالمية لجميع المنتجات التجارية المؤيدة للإرهاب الصهيوني”.
وأوضح الحربي أن تقرير “الجسد الواحد” هو “توثيق لهذه المرحلة المهمة في الصراع الفلسطيني الصهيوني والذي يبرز الدور الكويتي في دعم هذه القضية”، لافتاً إلى “سعي مؤسسات المجتمع المدني لتطوير هذا التقرير في المستقبل ليصبح عددا توثيقيا مرجعيا لهذا الدور”.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 49 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و 901 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
