عندما يتكرر الحدث لجس النبض حول قدرات وجاهزية جيشنا البطل واجههم الابطال بقلوب ملؤها الايمان والبطولة والفداء والتضحية والعزيمة ومن على صهوات ناقلاتهم ومدافعهم وطائراتهم ليجدوا من امامهم شررا يتطاير يحرق ارواحاً شريرة ارادت بالاردن شراً.
وكأنهم لم يعرفوا هذا الجيش الذي قال فيه قائدهم الاعلى حفظه الله ورعاه ويفتخر في كل مناسبة ان يكون جزءاً من قصة هذا الجيش وخاطبهم ويخاطبهم دائماً (بانهم الاصدق قولاً والاخلص عملاً ورجال يحرسون الاردن بقلوب لا تلين وبقلوب عامرة بالحب والوفاء لهذه الارض وأهلها هم ، اصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائماً . حماة الحمى والمسيرة وخاطبهم ايضاً.. فنحن معكم وانتم معنا صفاً واحداً وقلباً واحداً من أجل الاردن الأعز والأقوى)
هذا الوطن الذي يحميه ابطال لفحت وجوههم رياح (الشرقية) الناشفة في مربعانية الشتاء وشمس الاردن التي صبغت وجوههم وزنودهم لتخاطبهم مع اطلالة كل صباح وتقول تيقضوا .. انتبهوا، ها هو حقد الحاقدين اقترب ويستغلون غروبي وغيابي لبضع ساعات لانهم خفافيش لا يجرؤون على العمل الا بالظلام .
ولكنهم لا يعلمون بان جندا احتلوا خنادقهم واعتلوا صهوات جيادهم ووضعوا اصابعم على الزناد عيونهم لا يغمضونها ليبددوا ظلمة قلوبهم وضباب عيونهم وسواد معتقدهم، هم واولئك الذين زجوا بهم ليختبروا جنوداً آثروا الموت على الحياة ونذروا انفسهم لحماية الاردن واهله ملبين نداء الاردن والذود عنه بالمهج والارواح..
لاتخافوا على وطنٍ أول حماته ملك وولي عهده جندي ينتسب اليه وقائد للجيش امضى عمره نسراً يحلقُ في سماء الاردن وقادة وضباط وافراد من اعلى الجيوش احترافاً وجاهزية لاتخافوا على وطنٍ اقسموا بمنتهى الصدق ان تبقى راياته مرفوعة عالية ترفرف رغماً عن انف كل مشكك وحاقد ومندس.. لا تخافوا على هذا الوطن الذي تحرسه اجهزة امنية جنوداً وفرساناً للحق وعيوناً ساهره تعمل يداً بيد مع الجيش وتساندهم وتنير معهم طريق الفوز والانتصار والامن والطمأنينة وحماية هذا الحمى الاردني الهاشمي ..
لا تخافوا وأقول لكم اطمأنوا ايها الاردنيون وناموا قريري العين فهناك اسود إن زمجروا ((سيرهبون عدو الله وعدوكم)) .
وما زال للوطن والقائد والجيش بقية سابوح به في كل حين
