احداث اقتصاديةاقتصاد

الجيطان يثمن توجيهات الملك لتحقيق مستقبل قطاع الصناعات الغذائية

ثمن نائب رئيس غرفة صناعة الأردن ممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية،محمد الجيطان، توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني باعتبارها حجر الأساس لتحقيق مستقبل الصناعات الغذائية والأمن الغذائي المنشود.

وأشار الجيطان في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن لقاء ممثلي قطاع الصناعات الغذائية بجلالة الملك، أكد أهمية ودور قطاع الصناعات الغذائية، وحرص جلالته ومتابعته الحثيثة للقطاع؛ مما شكل حافزاً للقطاع للعمل بجهد أكبر خلال الفترة المقبلة لتنفيذ تطلعات جلالته ورؤيته الاقتصادية.

ولفت إلى أن القطاع قدم أولوياته بنحو شامل يضمن تحقيق مستهدفات ضمن رؤية التحديث الاقتصادية، باعتباره قطاعاً استراتيجيا أظهر قدراته خلال جائحة كورونا وعززها بوضوح من خلال تشابكه المميز مع القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى.

وقال إن كل دينار إنتاج في الصناعات الغذائية يسهم بشكلٍ مباشر وغير مباشر بمقدار 2,55 دينار في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أبرز مطالب القطاع التي عرضت أمام جلالة الملك وولي العهد، والتي تتمثل بشكل جوهري في رفع تنافسية المنتج الغذائي محلياً وخارجياً، من أبرزها؛ توفير نظام تتبع وطني لمنتجات الأجبان واللحوم والألبان؛ بهدف تحقيق متطلبات الأسواق العالمية، وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية وخاصة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بما يعزز صادرات الأردن الغذائية، بالإضافة الى تطبيق اجراء التفتيش من طرف ثالث على المستوردات الغذائية في بلد المنشأ لتحقيق المنافسة العادلة وبما يسهم في رفع حصة المنتج الوطني محلياً، ورفع درجة الأمن الغذائي، ويعزز الميزان التجاري للمملكة.

كما تم عرض جملة من المطالب الإجرائية والاستراتيجية، منها ضرورة خفض كلف الإنتاج من خلال مد منشآت القطاع بالغاز ومنحه الأولوية في مشاريع الطاقة الشمسية، وإنشاء مركز متخصص للابتكار بالصناعات الغذائية، وتنظيم سوق التجزئة المحلي، ورفع القدرات التصديرية للسوق الأميركي، إضافة إلى إطلاق هوية الأردن الغذائية.

وأشار الجيطان إلى تفاعل جلالة الملك وولي العهد مع مطالب القطاع، وتوجيه جلالته للحكومة بالعمل على المضي في تنفيذ أولويات القطاع، مع ضرورة البناء على قصص النجاح الأردنية في هذا القطاع، وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق إمكانياته الكاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى