الاخبار الرئيسيةتقنية

الحرب الرقمية مستعرة.. غوغل: الكوفية الفلسطينية إرهابية

واصلت “ميتا” الشركة الأم لموقع “فيسبوك” و”انستغرام” حربها الرقمية على مناصري القضية الفلسطينية خلال الأحداث الحالية، بالتضييق عليهم والتعتيم بوضع كلمة “Hide” على أي منشور أو تعليق يحتوي على كلمة فلسطين أو استشهاد باعتبراهما “محتوى حساسا” يدعم الإرهاب، إلى جانب تقييد وصول أي محتوى مناصر إلى الجمهور وهو ما أثر على مشاهدات الصفحات وتحديدًا الإخبارية.

وكانت الصدمة الكبرى من محرك البحث “غوغل” بعد تشكيلها لصورة لباس “الإرهابيين” بهيئة شخص يرتدي “الكوفية” الفلسطينية أو حتى الحجاب.

وبدأ متصفحون بملاحظة هذه “العنصرية” التي تتضمن تشويهًا واضحًا للتاريخ الفلسطيني العريق ورمزية الكوفية التقليدية، منذ شهر آيار/مايو من عام 2021 خلال معركة “سيف القدس”، والتي أيضاً سُلّط الضوء عليها مرة أخرى خلال أحداث معركة “طوفان الأقصى”.

وعن تفاصيل هذا اللُبس الذي يتساءل عنه كثيرون، أوضح مستشار التسويق الرقمي الأستاذ جودت شماس، أن هناك فرقاً ما بين محرك البحث غوغل والشركة التابعة له.

وأضاف شماس أن “الشركة نفسها لا تتبنى أي رأي ولكن برنامج محرك البحث هو عبارة عن أداة لإظهار المحتوى الموجود على الإنترنت كامل”.

وتابع: “ما حدث خلال بحث الأشخاص عن جملة what do terrorist wear، أظهر في الأول نتيجة لمقال من “ويكبيديا” لأن بداخله كلمات متناثرة في الفقرات بداخله”.

وأردف: “بالتالي قام غوغل بإظهار هذه النتيجة بناءً على ذلك، بالإضافة إلى أن داخل المقال لم تكتب الجملة بصريح العبارة وأنما ذكرت جزئية أنه بإحدى عروض الأزياء تم إلغاء الكوفية لأنها تمثل الإرهاب حسب ما نشرته مواقع إثر هذه الحادثة”.

أشار إلى أن “هناك العديد من الأشخاص علّقوا على هذا الأمر بمقالات أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي وفإن محرك البحث غوغل يظهر أي مقال أو محتوى له علاقة بالسؤال سواء عن قريب أو بعيد”.

وعن كيفية تصويب هذا اللُبس، دعا شمّاس إلى بدء استراتيجية مهارة كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث، أي العمل على كتابة محتوى مغاير لهذا البحث وتعزيز المقالات حول نفي نسب الكوفية الفلسطينية للإرهاب والتي أيضاً تظهر الحقيقة حولها.

وكانت الصدمة الكبرى من محرك البحث “غوغل” بعد تشكيلها لصورة لباس الإرهابيين بهيئة شخص يرتدي الكوفية الفلسطينية أو حتى الحجاب الإسلامي.

وبدأ المتصفحين بملاحظة هذه العنصرية التي تتضمن تشويهًا واضحًا للتاريخ الفلسطيني العريق ورمزية الكوفية التقليدية، منذ شهر مايو من عام 2021 خلال أحداث غزة، والتي أيضاً سُلّط الضوء عليها مرة أخرى خلال أحداث حرب 7 من اكتوبر.

وعن تفاصيل هذا اللُبس الذي يتساءل عنه العديدين، وضح مستشار التسويق الرقمي الأستاذ جودت شماس، أن هناك فرقاً ما بين محرك البحث غوغل والشركة التابعة له، فالشركة نفسها لا تتبنى أي رأي ولكن برنامج محرك البحث هو عبارة عن أداة لإظهار المحتوى الموجود على الإنترنت كامل.

وتابع شمّاس أن ما حدث خلال بحث الأشخاص على محرك البحث عن what do terrorist wear، أظهر في الأول نتيجة لمقال من “ويكبيديا” لأن بداخله كلمات متناثرة في الفقرات بداخله، وبالتالي قام غوغل بإظهار هذه النتيجة بناءً على ذلك، بالإضافة إلى أن داخل المقال لم تكتب الجملة بصريح العبارة وأنما ذكرت جزئية أنه بإحدى شركات دار الأزياء تم وقف بيع الكوفية لأنها تمثل الإرهاب حسب ما نشرته مواقع إثر هذه الحادثة.

ونوه إلى أن هناك العديد من الأشخاص علّقوا على هذا الأمر بمقالات أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي بالتالي غوغل يظهر أي مقال أو محتوى له علاقة بالسؤال سواء عن قريب أو بعيد.

وعن كيفية تصويب هذا اللُبس، اقترح شمّاس ببدء استراتيجية مهارة كتابة محتوى متوافق مع محركات البحث، أي العمل على كتابة محتوى مغاير لهذا البحث وتعزيز المقالات حول نفي نسب الكوفية الفلسطينية للإرهاب والتي أيضاً تظهر الحقيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى