محكمة الجنايات الكبرى أصدرت قرارا يقضي بوضع الطبيب بالأشغال المؤقتة 4 سنوات.
المجني عليها (20 عاما) توجهت إلى العيادة لإصابتها بطفح جلدي.
الطبيب طلب من الفتاة بإنزال بنطالها إلا أنها رفضت ذلك.
تعرضت عشرينية لهتك عرض من قبل طبيب امراض جلدية وتناسلية، كانت قد حضرت إلى عيادته بعد إصابتها بطفح جلدي.
وأصدرت محكمة الجنايات الكبرى قرارا يقضي بوضع الطبيب بالأشغال المؤقتة 4 سنوات، بجناية هتك العرض خلافا لأحكام المادة 296\1 عقوبات وبدلالة المادة 300 من القانون.
وفي التفاصيل، فقد جرمت المحكمة الطبيب المتهم وأدين إلى جانب ذلك بجنحتي المداعبة المنافية للحياء خلافا لاحكام المادة 305\2 عقوبات وبدلالة المادة 306\1\أ مكررة من ذات القانون و القيام بحركات منافية للحياء خلافا لأحكام المادة 306\2 عقوبات بلالة المادة 306\1\أ من القانون ذاته.
وبحسب القرار، فإن الطبيب يملك عيادة خاصة في العاصمة عمان، وتوجهت المجني عليها (20 عاما) إلى العيادة لإصابتها بطفح جلدي على أجزاء من جسمها، وخلال كشفه عن الطفح الجلدي على كتفيها وظهرها.
الفتاة راجعت الطبيب مرة ثانية وأضاف أن الطبيب طلب من الفتاة بإنزال بنطالها إلا أنها رفضت ذلك، وصرف الدواء لها وغادرت بعدها العيادة.
وثبت للمحكمة، أن المجني عليها راجعت الطبيب بعد عدة أيام كونها لا زالت تعاني من المرض ذاته،وكشف الطبيب عليها دون حضور ممرضة أو أحد من ذويها، وأثناء جلوس المجني عليها على سرير الفحص قام بهتك عرضها، ليصار بعدها إلى تقديم شكوى بحقه.
