أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أن كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تمثل الحاضنة الرئيسية للفكر والتخطيط الاستراتيجي، وإعداد قيادات في مختلف الجوانب المدنية والعسكرية.
وبين أن الكلية ساهمت عبر سنوات في رفد مؤسسات الدولة على الصعيد المحلي الأردني والدول الشقيقة والصديقة، بالكفاءات المؤهلة، والقادرة على تقديم إضافات نوعية فاعلة في عمليات صنع القرار وعلى مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الأحد، حفل افتتاح دورتي الدفاع الوطني 21، وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب 7، في كلية الدفاع الوطنية الملكية الأردنية، وكان في استقباله آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة، بحضور رئيس جامعة مؤتة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.
ونقل اللواء الركن الحنيطي للمشاركين في البرنامجين تحيات ومباركة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، بالتحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي العريق والمميز وتمنياته لهم بالتوفيق.
وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة، ضرورة وجود نُخب فكرية مدنية وعسكرية، تمتلك الرؤى الاستراتيجية القادرة على دراسة المتغيرات في البيئة الاستراتيجية، والتكيف معها واستثمار الفرص وتسخيرها لخدمة الأمن الوطني في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة، وتنوع وتيرة التهديدات والتحديات وتشابك العلاقات والمصالح الدولية وزيادة درجة التعقيد فيها.
وألقى مفتي القوات المسلحة العقيد إمام حسن المخاترة كلمة قال فيها: “إن كلية الدفاع الوطني تعد أنموذجاً لإنجازات بلدنا المبارك الذي يتمتع بمنهجية الوسطية والاعتدال والذي يعمل بكل طاقته لترسيخ الأمن والسلام محافظاً على صلابته العسكرية وهويته العربية الإسلامية”.
يشار إلى أن كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تمنح درجة الماجستير في الإدارة والدراسات الاستراتيجية، وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب، وشهادة دبلوم الدراسات العليا في إدارة الموارد الوطنية.
