تفقد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الثلاثاء ، عددا من المشاريع الزراعية ضمن القطاعات التي تدعم تنظيم وتطوير القطاع الزراعي بلواء الأغوار الشمالية.
وتفقد الحنيفات مشروع الاستزراع السمكي الذي تدعمه وزارة الزراعة بأراض ومعدات تصل قيمتها إلى نصف مليون دينار، إلى جانب المتابعة والتوجيه، من خلال اتفاقية تعمل عليها جمعية المهندس الزراعي، والتي تضم 45 مهندسا زراعيا متعطلا عن العمل.
وأشار الحنيفات خلال تفقده مجمع المباني التابعة لبلديتي شرحبيل بن حسنة، وطبقة فحل، إلى أن الوزارة مستمرة في تأهيل هذه المباني لتخصيصها لغايات إنشاء مركز للتعبئة والتدريج لأغراض استيعاب فائض إنتاج الحمضيات والعمل على تعبئتها وتبريدها حتى تكون متاحة لجميع المواسم.
واطلع وزير الزراعة على مركز التعبئة والفرز التابع لشركة تسويق المنتجات الزراعية الأردنية الفلسطينية (جباكو) في الأغوار، وإجراءات التعبئة والتحضير للشحنات المعدة للتصدير، والتقى خلال الجولة بمزارعين من الأغوار الشمالية ودير علا واستمع إلى مداخلاتهم.
وأكد أن الوزارة تسير ضمن مسار الخطة الوطنية للزراعة المستدامة التي تشهد تطورا ملموسا في القطاع الزراعي، حيث انخفضت المستوردات إلى ما يصل إلى 432 مليون دينار وارتفعت الصادرات إلى 153 مليونا، إضافة إلى الجهود المبذولة في مجال التمويل والإرشاد.
وبين أنه وضمن الإطار التنظيمي، تتطلع الوزارة إلى توحيد التحالفات الزراعية وتنظيم القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك قطاع الحمضيات، حيث ستعمل الوزارة على دعم المزارعين من خلال إنشاء مراكز للتعبئة والتدريج والتشميع والتبريد، وصولا إلى تخزين الفائض وتحقيق الاكتفاء الذاتي ما يدعم الأمن الغذائي.
كما أشار الحنيفات إلى أن مشروع الاستزراع السمكي الذي دعمته الوزارة يأتي ضمن الدعم الأول لعدد كبير من المشاريع التي تساهم في توفير فرص العمل وتحقيق القيمة المضافة، إضافة إلى خلق مصدر دخل للشباب العاطلين عن العمل الأسر المنتجة.
من جانبهم، ثمن المزارعون وأعضاء جمعية المهندس الزراعي جهود الوزارة ودعمها للقطاع الزراعي والمتعطلين عن العمل والأسر المنتجة من خلال المعارض والمهرجانات.
وأكدوا أهمية جهود شركة التسويق الزراعي وتوسيع مظلة الزراعة التعاقدية لأغراض التصدير ما يسهم في دعم المزارعين من خلال فتح أسواق جديدة للمنتج المحلي.
