مجتمع

الحنيفات يرعى احتفال عيد الشجرة ويفتتح بازار تنمية ريفية في بلدية مادبا

رعى وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم فعاليات زراعة الأشجار الحرجية في جبل نيبو بالتعاون والتشارك مع بلدية مادبا الكبرى ومبادرة همة ولمة/ الأردن أنظف ولأردن أخضر، وذلك ضمن احتفالات الوطن بيوم الشجرة، وإطار خطة التحريج الوطنية بالتنسيق والتعاون مع كافة المؤسسات والجمعيات.

وفي موقع احتفال بلدية مادبا الكبرى بعيد الشجرة شارك الحنيفات احتفال بلدية مادبا الكبرى بيوم الشجرة في جبل نيبو، حيث تم تخصيص قطعة أرض من أراضي الحراج لإقامة متنزه بالتعاون مع بلدية وتم زراعة 3 آلاف شجرة والتوجه إلى زراعة 10 آلاف شجرة بغية إنشاء متنزه بيئي وسياحي .

وبين رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، ان التعاون المشترك بين البلدية والوزارة يهدف إلى إقامة غابة حرجية في جبل نيبو على مساحة 500 دونم بدعم من وزارة الزراعة وبالشراكة مع القطاع الخاص مع توفير مستلزمات إدامة الإشراف على الموقع إضافة الى تخصيص مئة دونم من أراضي الفيصلية لغايات انشاء متنزه وأماكن ترفيه لابناء مادبا.

وأضاف، أن البلدية انتهت من زراعة ألف شجرة في شوارع مادبا وتشجير الساحات فيما أطلقت البلدية مبادرة لزراعة شجرة عن كل مولود جديد وزراعة شجرة في المقبرة عند فقد عزيز لتبقى الشجرة عنوان للحياة والتوسع في المساحات الخضراء.

وفي موقع آخر في منطقة محطة الفيصلية تم زراعة شجر الصنوبر غير المثمر وشجر الخروب وغيرها من الأشجار الملائمة للمنطقة وبمشاركة عدد كبير من المتطوعين، حيث اطلع الحنيفات على أعمال إعادة تأهيل المبنى المتواجد داخل المحطة من قبل مبادرة همة ولمة وبدعم من القطاع الخاص، والذي يهدف إلى اقامة فعاليات توعوية بيئية وسياحية تدعم البعد البيئي والسياحي.

وتهدف هذه الفعالية إلى توسيع الرقعة الخضراء ذات الأثر البيئي والجمالي والاقتصادي في المملكة، وترسيخ الوعي للأهمية البيئية.

ويذكر أن مبادرة همة ولمة هي مبادرة تطوعية أطلقت في عام 2019 من قبل مجموعة من السيدات بهدف تغيير سلوك الرمي العشوائي للنفايات والعمل على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على نظافة المدن والأرياف وكافة المناطق الحرجية وغيرها. والجمعية الأردنية للسياحة الوافدة هي جمعية غير ربحية وغير إلزامية تعمل على رفع سوية القطاع السياحي كما وتشجع على رفع مستوى الوعي لدى الأعضاء بأهمية مبادئ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع.

وفي قلب المدينة، افتتح الحنيفات في مبنى بلدية مادبا بازارًا لتنمية الريفية تم تنظيمه من قبل البلدية وبالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات ويخدم عدد من الأسر المنتجة ويتيح الفرصة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية والصناعات الغذائية والحرف .

وقال الحنيفات في تصريحات صحفية، إن التوسع في الرقعة الخضراء يعد أولوية لدى الوزارة وذلك من خلال برنامج استدامة لهذه الجهود وأن تكون عناصر الاستدامة من مياه ري ومتابعة وحماية متوفرة لنجاح هذه الزراعات.

وأضاف، أن خطة التحريج تمضي إلى زراعات ذات أثر اقتصادي في شمال المملكة من خلال عدد من الغابات، إضافة إلى زراعات ذات أثر بيئي في المناطق الجنوبية تم أنجاز عدد منها على الطريق الصحراوي ومداخل المحافظات من خلال الاستفادة من المياة المعالجة.

وبين الحنيفات خلال افتتاح بازار التنمية الريفية، أن الوزارة مستمرة في دعم الأسر والجمعيات المنتجة من خلال الإقراض الزراعي والبرامج والخطط في الوزارة وهذا امتداد لمحور التنمية الريفية في الخطة الوطنية للزراعة المستدامة والذي شكل نجاح كبير خلال عام 2022 حيث تم إقراض ما يصلح إلى 20 مليون دينار لدعم الأسر المنتجة وتعزيز الأمن الغذائي وتطوير سبل التسويق لهذه الأسر وقد تم البدء في عطاء المعرض الدائم في عمان ومعرض اخر في اربد لتكون هذه المعارض الدائمة منصات تسويق للأسر والجمعيات المنتجة في المحافظات والأطراف.

والتقى الحنيفات خلال الزيارة عددًا من المزارعين ومربي الأغنام واستمع إلى عدد من الملاحظات، وأكد على استمرار التواصل في الميدان ومتابعة كافة الملاحظات.

وحضر الحفل محافظ مادبا نايف الهدايات، ورئيس مجلس محافظة مادبا محمد أبو ركبة، ورؤساء بلديات مادبا الكبرى وذيبان الجديدة ولب ومليح وجبل بني حميدة ونواب واعيان وأعضاء مجلس بلدية مادبا ومدراء الدوائر الرسمية وجمع غفير من المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى