الخارجية الأردنية أداء وطني ومنظومة ترفع لها القبعة ترجمت أهمية المواطن الاردني أينما كان

ليس اليوم او امس انما مثلت وزارة الخارجية الاردنية  دائما ، كمنظومة سياسية ادارية علامة فارقة في الاداء الحكومي عال المستوى والذي يمثل مصدر فخر لكل اردني.

وكما يقول المثل “تختبر الرجال في الملمات وفي المواقف الصعبة” فإن ذلك تم ترجمته من نشامى الدبلوماسية الاردنية في المركز وفي السفارات التابعة لها في مختلف عواصم العالم.

وقد عملت وزارة الخارجية من رأس الهرم ممثل بوزير الخارجية الانيق ايمن الصفدي واطقم العمل في الوزارة وفي سفارات الاردن في مختلف دول العالم ، بنسق اداري وسياسي متناغم شكل خلية عمل استطاعت ان تجير كل الجهود لخدمة المواطنين الاردنيين في مختلف عواصم العالم ، لا سيما في مناطق النزاع ، لتكون اقرب اليهم تعمل على تذليل كل التحديات امامهم.

وخلال الازمة الاوكرانية تجلى الاداء الرفيع لنشامى الخارجية الاردنية ، من خلال خلية الازمة التي تشكلت في الوزارة وعملت على التواصل مع الاردنيين في اوكرانيا ، ونفذت خطة اخلاء يستطيع الجميع ان يتحدث عنها بفخر .

حيث تم تنفيذ خطط الاخلاء بسرعة وفاعلية وانطلق موظفوا السفارات المحيطة بأوكرانيا لنقاط الحدود الملاصقة لها .

وحدة مركز العمليات في الوزارة كانت جهودها بارزة على مدار الساعة من خلال التواصل المستمر مع الاردنيين في اوكرانيا ومتابعة ترتيبات اجلائهم من البلد الملتهب بالصراع العسكري هناك.

ولم تقف وزارة الخارجية الاردنية عند توفير الرعاية والاجلاء للاردنيين بل ساعدت في توفير خدماتها لاشقائنا الفلسطينيين والعرب الذي تقطعت بهم السبل على الحدود الاوكرانية وحملتهم الى الاردن كما حملت الاردنيين.

اكدت وزارة الخارجية على نجاحاتها في الدبلوماسية دائما ووضعت الاردن على خارطة السياسة العالمية بفضل الاحترام والتقدير الدولي لجلالة الملك ودوره المحوري في السياسة العالمية ، واضافت الى هذه النجاحات قدرتها على التعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة ، وقيامها بواجبها تجاه الاردنيين وتوفير الحماية لهم في اي بقعة على هذه المعمورة.