عربيعربي ودولي

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يختطف غزة ويستبيح دماء الفلسطينيين

قالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، الاثنين، إن “إسرائيل تختطف وتقتل الإنسانية في قطاع غزة، وتحولها لورقة مساومة ومقايضة”.

وأضافت أنه “لليوم 101 على التوالي، تواصل دولة الاحتلال اختطاف كامل قطاع غزة واستباحة حياة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون فيه، وتفرض عليهم دوامة موت محقق سواء بالقصف للمنازل والمنشآت فوق رؤوس ساكنيها، بمن فيهم النساء والأطفال كما يتركز حاليا في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، أو التصعيد الحاصل بحرمان المدنيين الفلسطينيين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتعميق المجاعة في مناطق شمال القطاع بالتحديد وحرمانهم من الغذاء والمياه والدواء والوقود، أو فرض المزيد من العقوبات الجماعية عليهم”.

وتابعت أن “الاحتلال يفرض النزوح القسري المتواصل على أكثر من 85% من سكان القطاع، وتركز أكثر من 1.3 مليون في رفح، بحيث لم يعد فيها مكان لموطئ قدم جديدة في ظل شُح الاحتياجات الإنسانية الأساسية والقصف المتواصل والتدمير المروع في أبشع أشكال الإبادة الجماعية”.

ورأت الوزارة أن “إسرائيل لا زالت تستغل حجة الدفاع عن النفس وتساهل بعض الدول المتنفذة مع جرائمها، لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وتصعد من عدوانها لتحويل القطاع إلى مكان غير صالح للسكن، خاصة في المناطق الشمالية”.

وأشارت إلى أنه في الوقت ذاته، “بات واضحا لمن تريد أن تفهم من الدول أن إسرائيل تتعامل مع قضية المساعدات والاحتياجات الإنسانية كقضية للمساومة والمقايضة لتحقيق أغراض سياسية، الأمر الذي يجب أن يرفُضه المجتمع الدولي ويفرض على دولة الاحتلال حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية فورا، ووقف عدوانها ومجازرها الجماعية البشعة، إذا ما بقي للإنسانية من رصيد أو مصداقية”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي، في ظل استمرار التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع بسبب الجوع الناجم عن تزايد نقص توريد الغذاء، في حين بلغ غدد النازحين في القطاع أكثر من 1.8 مليون نسمة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، إلى 23 ألفا و968 شهيدا، إلى جانب إصابة 60 ألفا و 582 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى