الخرابشة يشارك في المؤتمر الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المنعقد في الرياض

يشارك وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة اليوم الثلاثاء في أعمال الاجتماع الوزاري الدولي الثالث للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للتعدين الذي تم افتتاحه اليوم برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف ويستمر لمدة ثلاثة أيام، متتالية، ابتداءً من 9 وحتى 11 كانون الثاني الحالي، في العاصمة السعودية الرياض.

ويشارك الخرابشة في جلسة الطاولة المستديرة الوزارية واجتماع الوزراء العرب المعنيين بالثروات المعدنية والمنعقد بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية للتقييس والتعدين، وبحضور ممثل الأردن في المنظمة المهندس عبد الله المومني رئيس قسم تخطيط الثروات المعدنية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وتنعقد جلسة الطاولة المستديرة الوزارية في الفترة الصباحة برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، تحت عنوان” تحويل الحديث الى واقع” وبحضور أكثر من 80 حكومة ومشاركة 34 وزيرا يمثلون الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن الأكثر استخداماً في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة النظيفة، ويستهدفون التوصل الى توافق بشأن التقدم في أربع مبادرات متفق عليها مسبقا وتتمثل في تطوير إطار إقليمي للمعادن الحرجة، وتحديد التوقعات الإقليمية لإمدادات المعادن الحيوية، وبناء القدرات من خلال مراكز التميز، وإنشاء محاور للمعادن الخضراء المدعومة بالتكنولوجيا الجديدة.

ويُنظر إلى المؤتمر الدولي الثالث للتعدين كقمة لمستقبل المعادن يعكس التزام السعودية والدول العربية بتطوير وتعزيز قطاع التعدين، من خلال مناقشة قضايا بارزة منها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لا سيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين، في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا، وجذب الاستثمارات للصناعات المعدنية في هذه المنطقة، ونشر التقنيات الرقمية الأكثر تقدماً في القطاع، وتطبيق أفضل معايير الاستدامة، إضافة إلى مناقشة متغيرات وتطورات الواقع العالمي اليوم، وآثاره على إمدادات المعادن والطاقة في مستقبل وواقع التعدين في المنطقة والعالم، ومساهمة المشاريع التعدينية في تنمية المجتمعات، واستعراض التطورات التي شهدتها الفترة الماضية، وبحث إمكانات وفرص القطاع في المنطقة بشكل عام.