اخبار الاردنالاخبار الرئيسية

الخصاونة: السياسة النقدية ساهمت بالمحافظة على استقرار سعر صرف الدينار

قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، إن السياسة النقدية التي يتبناها البنك المركزي الأردني ساهمت بشكل إيجابي في المحافظة على استقرار سعر صرف الدينار الأردني ومستويات مقبولة من التضخم.

 

وأضاف خلال لقائه وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أن الرقم غير المسبوق من الاحتياطيات من العملات الصعبة لدى البنك المركزي والذي وصل إلى نحو 17 مليار دولار.

واستعرض رئيس الوزراء مشروع التحديث الشامل الذي ينفذه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية حيث تم في الجانب السياسي استكمال التشريعات المرتبطة بمنظومة التحديث السياسي ومنها قانون الأحزاب وقانون الانتخاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما بهدف دعم العمل السياسي والحزبي في المملكة وتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهما في عملية صنع القرار.

كما استعرض رئيس الوزراء أهم ملامح البرنامج التنفيذي للرؤية الاقتصادية 2023 – 2025 واهمية خارطة تحديث القطاع العام كرافعة للتحديث الشامل وتفعيل دور القطاع العام ليصبح ممكنا للقطاع الخاص.

وأكّد أنه ورغم التحديات التي فرضتها السنوات الثلاث منذ جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية إلا أن الاقتصاد الكلي حقق مؤشرات جيدة بشهادة العديد من مؤسسات التصنيف الدولية.

وأشار رئيس الوزراء إلى مبادرات التعاون التي يحرص الأردن على تنفيذها مع عدد من دول الإقليم، لافتاً إلى المبادرة الرباعية للشراكة الصناعية بين الأردن والإمارات ومصر والبحرين وآلية التعاون الثلاثي بين الأردن والعراق ومصر.

ولفت إلى سعي الأردن ليكون مركزاً إقليميا للطاقة، مشيراً إلى أن نحو 30% من الطاقة التي يستخدمها الأردن حاليا من طاقة الشمس والرياح.

وأكد أن الأردن لا زال يعاني من تداعيات أزمة اللجوء السوري على المملكة في ظل عدم كفاية الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي لتحمل أعباء وكلف استضافتهم وتقديم الخدمات الأساسية لهم.

وعرض رئيس الوزراء لآخر المستجدات المتعلقة بتطورات الأوضاع الاقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ولابد من تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى سلام عادل ودائم لها.

ولفت الخصاونة بهذا الصدد إلى الجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز جهود الأمن والاستقرار والتهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا رفض الأردن القاطع للتصرفات الاستفزازية التي قام بها أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية باستخدامه خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك رفض الانتهاكات المتكررة والإجراءات الاستفزازية التي تمارسها قوات الاحتلال في للمسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف.

من جهتهم أكد اعضاء الوفد على علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة مع الأردن.

وأشادوا بمواقف الأردن في التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة.

وأبدوا إعجابهم بمنظومة الإصلاحات التي يتبناها الأردن في المجالات كافة.

وأكّد، رئيس الوزراء خلال اللقاء، على العلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأميركية مثمنا الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للأردن والذي يسهم في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية.

وأشاد رئيس الوزراء خلال لقائه الوفد بحضور نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزير المياه والري محمد النجار ووزيرة الاستثمار خلود السقاف ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان بالدور الذي يقوم به الكونغرس الأميركي الإيجابي تجاه دعم الأردن ومساندة جهوده التنموية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى