لعبت قطر دورا حاسما في المفاوضات بين إسرائيل وحماس. تحدثت مذيعة سي ان ان، بيكي أندرسون، مع محمد الخليفي، وزير الدولة القطري، عن صفقة إطلاق الرهائن وتفاصيل ما سيحدث في أيام الهدنة.
وبحسب الخليفي، فإن “هذه الاتفاقية تركز على وجه التحديد على النساء والأطفال المدنيين من كلا الجانبين.
نأمل أن نتمكن خلال الأيام الأربعة من استكمال إطلاق سراح النساء والأطفال من كلا الجانبين، ونقلهم إلى الجانب الآمن، بعيدًا عن هذه الحرب. بحلول الساعة الأولى من الاتفاقية، سيتم إخطارنا بالقائمة الرسمية للأشخاص لكل يوم.
ومن خلال الحصول على تلك القائمة، سنتأكد من أننا نخطر الأطراف أنفسهم أو البلدان التي لديها رهائن في قطاع غزة حاليًا”
وأشار الخليفي إلى أن ” الالتزام على حماس في اليوم الأول واضح للغاية.
إنهم بحاجة إلى تزويدنا بهذه القائمة.
لقد تم منحهم تلك الفترة من الهدوء، وليس فقط فترة الهدوء تلك ولكن أيضًا منع أي اشتباكات عسكرية والتوغلات البرية والمراقبة الجوية، وهو ما سيوفر لهم مساحة لتزويدنا بذلك الالتزام”.
كما أكد وزير الدولة القطري أن ” هذه الاتفاقية تحتوي على عنصرين رئيسيين.
الأول هو إطلاق سراح الرهائن، والثاني يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة، ليس فقط بالكمية بل بنوعيتها أيضًا.
أحد المكونات الأكثر إثارة للاهتمام في الوصول إلى المساعدات الإنسانية هو الوقود.
الوقود كان قضية محل نقاش في وقت مبكر من الصراع.
لقد تمكنا الآن من تأمين الوقود الذي سيتم توفيره للبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات وغيرها”.
