احداث اقتصاديةاقتصاد

الذنيبات: مشروع مصنع غسيل وتعويم الفوسفات سيرفد خزينة الدولة بـ 100 مليون دينار

رؤيا نيوز – أكد رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد ذنيبات، أهمية مشروع مصنع غسيل وتعويم الفوسفات والذي وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لافتتاحه اول امس وتقدر كلفته المالية بحوالي 85 مليون دولار وبتمويل أردني ويوفر حوالي 250 فرصة عمل بشكل مباشر إضافة إلى ما لا يقل عن ألفي فرصة عمل بشكل غير مباشر كخدمات النقل والخدمات اللوجستية .

ولفت الذنيبات إلى أن المشروع سيرفد خزينة الدولة بحوالي 100 مليون دينار كضرائب متنوعة وبدل خدمات كما سيحقق أرباحًا للشركة لا تقل عن 100 مليون دينار ويتوقع أن يبدأ الإنتاج بعد 15 شهرًا من الآن .
وأكد، أن العمل مستمر بوتيرة عالية لإقامة مصانع أسمدة أخرى في هذه المنطقة وفي منطقة العقبة خلال السنوات الخمس المقبلة بكلفة تصل إلى 5ر1 مليار دولار وبشراكات دولية، إضافة إلى أن الشركة تمكنت من التوسع في فتح أسواق عالمية وجذب المزيد من الاستثمارات بالاعتماد على الجهد الذي تبذله الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني لتوفير بيئة استثمارية جاذبة وتحديث وتطوير التشريعات وآليات العمل الناظمة للاستثمار وتطوير أداء القطاع العام، معربًا باسم الشركة والعاملين فيها عن شكره لرئيس الوزراء على رعايته لحفل وضع حجر الأساس لمصنع غسيل وتعويم الفوسفات في الشيدية.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى موافقة الحكومة الهندية مؤخرًا على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية مع عدد من الشركات الحكومية وغير الحكومية الهندية .
وقدم المدير العام للشركة المثالية المتطوِّرة للصناعات التحويلية المهندس رامي فاخوري عرضًا حول التقنيات التي سيتم استخدامها في المشروع للاستفادة من الفوسفات ذات النوعية المتدنية والذي لم يتم الاستفادة منه خلال الثلاثين سنة الماضية، مؤكدًا أن المصنع سيعمل ووفق احدث التكنولوجيا لإنتاج فوسفات عالي الجودة مع الأخذ بالاعتبار معايير البيئة والمحافظة على المياه التي سيتم تدوير نحو 85 بالمائة منها.
بدوره، أكد رئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد الفناطسة على النجاحات التي تحققها شركة مناجم الفوسفات والتي استطاعت تحويل الخسائر التي منيت بها قبل عدة سنوات إلى أرباح كبيرة تعود بالنفع والفائدة على الوطن والاقتصاد الوطني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى