اخبار الاردن

الروابدة: من ينظّر للحزبية لم يمارسها يوما وكان من اشد خصومها

رؤيا نيوز – انتقد رئيس الوزراء الاسبق عبدالرؤوف الروابدة، تزايد أعداد الاحزاب في الأردن حتى باتت تقارب الـ 70 حزبا لـ 7 ملايين أردني.

وقال الروابدة خلال حوارية في مركز الشرق الاوسط للدراسات الإعلامية والسياسية إن من ينظر للحزبية اليوم لم يمارسها يوما، وكان من اشد خصومها.

واضاف، “احببت ان اقول لاخواني أن الاصلاح والتطوير ضرورة حياتة وظروف الاشخاص والاوطان متغيرة واوضاع الجسران من نار”.

وبين الروابدة، أن قوانين الانتخاب تتكرر في كل انتخابات ولا يعرف مصدرها، وقوانين الاحزاب نحتت وطبل لها الكثير لمصلحة تنظيمات محددة ثم تلاشت.

وقال، “نريد أن تتطور المرحلة الحزبية ونخشى ان تشكل الأغلبية الحكومة الحزبية!”

كما انتقد بعض الممارسات قائلا: “البعض يحاول أن يدعي العصمة وأن يعطي لآرائه قداسة ويحاولون الاستفراد بالوطن بالمئوية الثانية كما الأولى.. حقهم وحدهم التشبث بالاضواء وحقهم وحدهم بأكل زمانهم وزمان غيرهم.. يقفزون على المناصب دون تجزئة فليس من حق الأوفياء المنجزين نقدهم أو مناقشتهم”.

وشدد على ان الولاء للوطن ونظامه ليس سلعة لتجار المناصب والمصالح الخاصة.

وردا على استفسارات الحضور أكد الروابدة، أن الهوية الوطنية هي ستار الكلام في المرحلة ومن صفتها انها جامعة وانها لا تستقصي وانها تؤمن بالعدالة والمساوة، مشيرا إلة أن ما اثاره واسقطه اسقاط الهوية الوطنية واستبدالها بالهوية الجامعة ادى لوجود شك في هل هناك هوية جديدة تجمع اشياء جديدة؟.

وقال “لا اعتقد ان التعديلات الدستورية تدخلت بالهوية الوطنية، والهوية في الاردن هي هوية وطنية تجمع كل الاردنيين وليس من حق احد تفرقة الناس على عقائدهم.. والهوية الوطنية في الاردن هي الهوية الاردنية، وأي هوية اخرى في الوطن تعطينا إما ايلول او انقسام كما جرى في السودان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى