“الزراعة” توقع اتفاقية لدراسة استخدام الاستشعار عن بعد في الغابات

وتأتي الاتفاقية في إطار شراكة الوزارة مع القطاع الخاص لتطوير القطاع الزراعي، ورفع كفاءة العاملين في مجال إدارة موارد الأراضي الزراعية، وتأهيل الغابات والغطاء النباتي ومواردها المستدامة، من خلال مبادرات تستخدم بيانات الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي لتخفيف آثار التغير المناخي والتدهور البيئي، بما يتماشى مع استراتيجية وزارة الزراعة للأعوام 2022-2025 وأهداف التنمية المستدامة.

وقال الحنيفات، إن التقنيات الحديثة في إدارة الغابات والأنواع النباتية تسهم في تطوير قطاع الغابات، وحماية الثروة الحرجية، ويمكن من الاستجابة السريعة للحد من المخاطر ومكافحة الآفات بما يسمح بعودة الأنواع الأصلية إلى أوطانها.

وأضاف أن هذه الخطوة تتماشى مع الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، والخطة الوطنية للتحريج والحفاظ على الغابات وإعادة تأهيلها، بهدف المحافظة على معدل انخفاض الحرائق للسنوات المقبلة.

من جانبها، قالت مدير عام الشركة أبرار العتيبي، إن تقنيات الاستشعار عن بعد تساعد في سرعة الاستجابة للحرائق والتعديات على الغابات والغطاء النباتي، والكشف عن الأمراض والآفات، وتسهيل عمليات الاتصال مع المعنيين بهذا المجال لتوفير الحماية وتقليل الوقت والتكلفة.

وبينت أنه في جميع الأوقات تنفذ عمليات المكافحة المتكاملة لضمان نمو الأشجار الحراجية والحفاظ عليها من التدهور، وأن المعلومات المتعلقة بتوزيع الغابات والمشاكل التي تواجهها تحتاج إلى تقييم ومواءمة من خلال التقنيات المتوفرة في الشركة بالتعاون مع المختصين في وزارة الزراعة.