الخليج

السعودية أرسلت 36 طائرة و 5 بواخر و 172 شاحنة إغاثية إلى غزة

أرسلت السعودية، 36 طائرة و5 بواخر، إلى جانب 172 شاحنة إغاثية إلى قطاع غزة، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكانت آخر طائرة سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في الثالث من كانون الثاني/يناير الجاري، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار العريش الدولي، بحسب بيانات المركز التي رصدتها “قدس برس”.

وحملت الطائرة على متنها، مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 24 طنا، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما كانت آخر باخرة أرسلتها السعودية، في السابع من الشهر الجاري، وتوجهت إلى ميناء بورسعيد في مصر، حيث حملت على متنها مساعدات إغاثية تزن 400 طن، تشتمل على مواد غذائية ومواد إيوائية كالخيام والبطانيات ومواد طبية مثل الأجهزة التنفسية و 300 أسطوانة أكسجين.

وفي الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، أرسلت السعودية 16 شاحنة إغاثة إلى غزة، ليصل عدد الشاحنات المرسلة إلى 172، حملت على متنها مساعدات إغاثية وطبية متنوعة.

وتقول السعودية، إن تلك المساعدات، “تأتي في إطار دورها التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، للشهر الرابع على التوالي، في ظل استمرار التحذيرات من آثار كارثية على أهالي القطاع بسبب الجوع الناجم عن تزايد نقص توريد الغذاء، في حين بلغ غدد النازحين في القطاع أكثر من 1.8 مليون نسمة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، إلى 23 ألفا و968 شهيدا، إلى جانب إصابة 60 ألفا و 582 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.

وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و100 شهيد، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 60 ألفا و834 إصابة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى